من بين مظاهر الفساد الذي أصبحت تأخذ أبعادا مقلقة لدى الأسرة المغربية والمهتمين بقضايا التعليم ، في السنين الأخيرة ، حرمان التلميذ من الحق في التعليم باعتماد حق الإضراب ، بشكل مبالغ فيه.
أكيد أن سر تعاظم هذا المظهر،مؤخرا، يكمن في رد فعل شرائح عديدة من رجال ونساء التعليم حيال تراجع أوضاعهم الاجتماعية والمهنية،كما أن اتساع رقعة هذا المظهر، يزيد كلما زاد التنافر بين حق رجال ونساء التعليم في ممارسة الإضراب كإلية من الآليات النضالية وحق التلميذ في التعليم ومن ورائه حق أسرة بكاملها في تنشئة أولادها كما تحلم .
ورغم سيمة التساوي في قوتهما القانونية باعتبارهما مكفولين بالدستور، يصبح من الصعب أحيانا معرفة أيهما أكثر أحقية من الأخر وأيهما أولى من الأخر . فبالنظر إلى طبيعة الجدل الذي يعرفه المجتمع اليوم كلما استفحلت ظاهرة الإضراب، وبالنظر إلى مبررات ومنطلقات كل جهة، تتضح صعوبة إصدار أي أحكام في حق هذا الطرف أو ذاك. فالجهة الراشدة أي أسرة التعليم ،تعلن،مكرهة، اضطرارها إلى اللجوء إلى ابغض آلية احتجاجية نظرا لتعنت أو تجاهل الإدارة في الاستجابة لمطالبها المشروعة ،أما الأسر فغالبا ما يصعب عليها تفهم تداعيات ممارسة هذا الحق خاصة بالشكل والوثيرة التي أصبح يمارس به اليوم،ومدى إضراره بقدرة التلميذ على المضي بفعالية في مساره الدراسي.
والواضح أن الضحية هو التلميذ ‘الشعار’ لان التربية والتكوين،الأمر لا يتعلق بصنع سلعة قد لا تتأثر جودتها بتوقف إنتاجها بسبب ألإضراب ،بل يتعلق الأمر بوقع حاسم ،غير قابل الرجعة، في تشكيل شخصية التلميذ بل على مساره الدراسي والمهني والمواطناتي .
هذا التنافر خلق شبه إجماع شعبي في رسم انطباع سيئ عن صورة رجال ونساء التعليم في بلادنا ،مفاده أن الحق في الإضراب غالبا ما يراد به باطل سواء تعلق الأمر بنسب الانخراط العالية فيه بعد النداء لإضراب بغض النظر عن الجهة التي نادت به و بدون مجهود تعبوي كما في السابق ناهيك عن العدد المقلق لأيام الإضرابات في السنة الدراسية.
فلا غرابة أن نجد إلى جانب الأجندة (الجدادة) في تنظيم العمل التربوي التعليمي ،أجندة لأيام الإضرابات منها الأسبوعية والشهرية والمزاجية ،خاصة والوزارة الوصية تحرص في السنين الأخيرة إلى ضبط الزمن المدرسي وإشهاره لتمكين المتعلم(مواطن الغد) من حد ادني من الكفاءات والقدرات التي ستجعله قادرا على رفع تحديات المستقبل.
” فمادة” الإضراب أضحت بالنسبة للإباء أهم مكون في جدولة الزمن المدرسي السنوي خاصة خلال السنتين الأخيرتين،حيث أصبحت ممارسته لا تقتصر على الهيئات النقابية الدستورية التقليدية بل اتسعت لتشمل تنظيمات جديدة على الساحة،تعبر في غالب الأحيان على فئات مهنية جد ضيقة، لا تحتاج إلى مجهود تقعيد و لا لدمقرطة آليات اتخاذ قرار الإضراب.
فجزئ من هذا السلوك قد يجد تفسيره في استغلال رجال ونساء التعليم شانهم في ذالك شان باقي مكونات الطبقة المتوسطة القادرة على تحريك وشل الأمور،حدت الحراك الشعبي للخروج بأكثر قدر من المكاسب في غالب الأحيان على حساب فئات أخرى من المجتمع
التدلاوي محمد
المواضيع السابقة
Vraiment vois avez bien choisi le sujet ,si Hamid
نشكر زايو سيتي على كل المجهودات و أقول لكاتب الموضوع وهو من رجال التعليم لو كنت تكلمت عن الاضراب بشكل عام لكل القطاعات شيكون موضوع له نكهة خاصة أما كان رجال التعليم هم المستهدفون في كل زمان و كل مكان و كل من سولت له نفسه يرمي عباءته على رجل التعليم و الكارتة هي أن تكون رجل تعليم و تضرب أخاك و أنت تعلم علم اليقين من هي القطاعات التي ترسم عطلها بالاضرابات و هي قطاعات معروفة و بشكل أسبوعي يا أخي أم انك ترقيت و أصبحت تنظر و كان لا تعلم الواقع كن واقعيا و تكلم و بكل جرأت عن الجمعات المحلية عن وزارة النقل عن العدل و القائمة طويلة …………………………………
ما هي شهادتك مقارنة مع الموطف الجماعي المرتب في السلم 6 في حين رجل التعليم مصنف في السلم 9 او10 او11
معلوماتك قديمة و تحتاج إلى التحيين هناك في الجماعات المحلية من هو خارج السلم و أغلبيتهم مرتبون في السلم 11 و 10 لأنهم يترقون محليا لا يحتاجون إلى الكوتا كلما استوفى الموظف شروط الترقي يترقى مباشرة آ سي ابراهيم و لا يقوم أغلبهم إلا بالتوقيع على الوثائق و يعمل بالتوقيت المستمر من 9 صباحا إلى 12 زوالا و يتم معطفه المناوبة لما تبقى من الوقت على ضهرالكرسي إلى حين عودة صاحبه عند ساعة الخروج . و لا احد يتحدث.
أما رجال و نساء التعليم فمعضهم مستوفي لشروط الترقي و يتنتظر أن تجود عليه الحكومة بحقه في الترقية.
diplome: c pas pareil :: meme s’ils ont les memes diplomes les enseignants ont passé les concoursa avec ses mêmes gens qui ont les mêmes diplomes, un licencier qui est dans la commune a tenté sa chance pour l ENS ou LE CPR OU L CFI mais il n’y arrive pas! et quand il a eu la grace de travailler à la commune il invoque cette bétise: on a les mêmes diplomes: soyez raisonnables. c tout comme les diplomés chommeurs qui protestent devant le parlement, ils réclament l’embauche sans passer le concours, et c’est là une preuve qu’ils ont le diplome certes mais ils sont des ignards tout court: pas tous bien sur; je parle en connaissance de cause:
لماذا نتحاش انتقاد المنظمات الداعية الى هذه الاضرابات ونوجه اللوم مباشرة الى رجال التعليم وكلنا يعرف من الذي يتخذ قرار الاضراب والخلفيت الداعية اليه علمنا ان جزء من مشاكل التعليم لا ترتبط مباشرة بالجانب المادي لرجل التعليم وانما بالكم الهائل للمذكرات الفوقية التي
تصب نحو خنق رجل التعليم ومراقبته واهانته وانتزاع الثقة منه ومن الادارة التربوية الاقليمية والمحلية وتهميشه في اتخاذ القرارات
فهل يمكن القول ان فشل السياسة التعليمية من سببها الاضرابات بنسبة تسعة وتسعون في الماءة ام هناك اسباب اخرى متعددةلايجوز الخوض فيها فقط نتكلم عن الاسباب المتعلقة برجال التعليم
اريد ان اقدم ردا على الاخ المسمى حمو الذي على ما يظهر انه اختار منطق الهروب الى الامام عوض فتح نقاش في نوع من الصراحة فما قاله الاستاذ يكشف جزا من الممارسات المشينة من طرف رجال ونساء التعليم اما المقارنة مع قطاع اخر فيكفي ان رجال ونساء التعليم يتبوؤون النمرتبة الاولى من حيث عدد ايام الشواهد الكبية التي تعد بملايين الايام
فالانكار لن يزيد رجال التعليم الا عزلة في المجتمع
قررت ثلاث نقابات بقطاع الجكاعات المحلية خوض إضراب وطني عن العمل يومي الأربعاء و الخميس 21 و 22 نونبر 2012 مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر مجلس النواب يوم الخميس 22 نونبر 2012.
كما قررت نفس النقابا التوقف عن العمل لمدة ساعتين كل يوم جمعة من الساعة 10 صباحا إلى غاية 12 زوالا طيلة شهر نونبر 2012، إضافة إلى مراسلة المنظمات الدولية النقابية والحقوقية حول “الإقصاء والتهميش والتهديد الذي تجابه به شغيلة الجماعات المحلية بالمغرب”، وفق ما جاء في بلاغ مشترك للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية ، والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية والنقابة المستقلة للجماعات المحلية .
وقالت النقابات المذكورة، في نفس البلاغ، إن هذا الإضراب يأتي أمام “استمرار تعنت الوزارة الوصية، وعدم استجابتها لمطالب الشغيلة الجماعية، التي تعاني من التهميش والإقصاء الذي يمس مختلف الجوانب من هزالة الأجور والتعويضات والخدمات الاجتماعية، وتدهور شروط وبنيات العمل، وغياب التحفيز والتكوين واستفحال التعسف والاستغلال السياسي والإداري والاستثناء والإقصاء من كل الاتفاقات، وتعطيل وتأخير الاستفادة من حذف السلالم الدنيا، ومن الترقيات الاستثنائية ومن امتحانات الكفاءة المهنية، والحرمان من كل الخدمات الاجتماعية التي تستفيد منها شغيلة قطاعات عمومية ، كدعم السكن والتخفيض على خدمات المواصلات والاتصالات”.
الله ينعَلْ اللِّي مَا يَحْشَمْ ….
الاضراب حق يكفله الدستور و انتماء النقابي حق لا يتجزأ عن باقي الحقوق للموظف و هذا يعلمه الجميع و لا مزايدات في شأنه.
و لكني كمتتبع و مهتم بالميدان و من خلال معاينتي الميدانية لأشكال و أعداد المضربين تبين لي و بالأرقام أنه كلما كان الاضراب قريبا من ايام العطل أسبوعية كانت أو منسباتية كلما ارتفع عدد المشاركين و كلما اقتتصر الاضراب على يوم واحد و كلما توسط الأسبوع قل عدد المشاركين. و الغريب في الأمر أن فئة عريضة من المضربين أو المتغيبين ليس لهم أي انتماء نقابي أو ينتمون إلى كل النقابات.لن أعلق أترك لكم حرية التعليق و إذا ما طبقت الحكومة الحالية قانون الاقتطاع من رواتب المضربين سيتبين الصالجح من الطالح و سيظهر المناضلون الحقيقيون لأنهم موجودون فعلا و مستعدون للتضحية بأغلا ما علديهم.و يخسأ المتطفلون و المشوشون..
sahih asi lostad si logique
الغريب في الامر ان من يتحدث عن الاضراب هو التدلاوي . الاضراب حق مشروع للموظف .اما انت فكنت دائما في اضراب مفتوح . لو ان هدا الموضوع طرح من شخص اخر لكان نقاش اخر اما ان يطرحه افشل و اكسل رجل تعليم فهده علامة من علامات الساعة.
walah asi AHMED makdabt; c’est la vérité;