قد يقول قائل منكم ما لصاحب “يازمان الوصل” في أيام اللغط التي تسبق العيد حول الخروف والعلف والدراهم المعدودات إن وجدت, وبعد طول غياب يختار أن يتحدث عن الخضر والفواكه¡? أوأصبحت هي كذلك تثير فيه الشجون وتذكره بالوطن? كيف يختار الحديث عنها وثغاء الخرفان يملأ الدنيا, وبعد أيام سيملأ دخان شوائه الآفاق, حتى قيل أنه يشوش على عمل الأقمار الإصطناعية وتغطيتها, ويسبب عسرا, كعسر الهضم, في الإتصال بالأهل والأحباب?¡. تساؤل جميل وجواب أسهل, وقد أكون كاذبا إن نفيت. فآخر مباراة للمنتخب المغربي لكرة القدم مثلا بمراكش ضد منتخب الموزنبيق جعلني معلق المباراة بتعاليقه أتخيل أن الناخب الوطني “الطاوسي” شيخ وعريف مجموعة عيساوة أو مروضي الأفاعي الموزنبيقية, وتخيلت ملعب مراكش ساحة جامع الفنا. وجعلني أسمع زئيرا أشبه بثغاء للأسود المنقرضة من أطلسنا منذ زمن بعيد. وبعد الفوز تخيلت الفاسي الفهري ب”الحاج الفار” الذي يختبئ في أول جحر يلقاه وسط جلبة المتفرجين على الحلقة لفرط حيائه بعدما جعل المروض السابق غيريتس “بوكباسا” يجثم على صدور المغاربة قاطبة لأكثر من سنتين, ويخنق أنفاسهم, وجعل قضية راتبه تنضم إلى الثالوث المقدس من دين وجنس وسياسة . هذا المعلق “الحلايقي” جعلني أتذكر معلقا رياضيا “خضرويا” بامتياز ترك التعليق على مجريات لقاء رتيب ممل من البطولة الوطنية وبدأ يتحدث عن مميزات منطقة إحدى الفرق الفلاحية, واستبدل أسماء اللاعبين بأسماء خضر وفواكه المنطقة. وفي خضم هذه المباراة الخضروية كانت هناك مباراة أخرى بين فتوى تحلل معاشرة أو مضاجعة النسوة للخضر والفواكه, وأخرى تحرم لمس المرأة لها إلا بشروط. فنزلت علينا فتوى صاحب فقه النوازل”الزمزمي” مجلجلة, ولولا أنها كانت فتاوى فكهانية خضروية لكانت قد أدمت جماجمنا. وفي الجهة المقابلة من هذه المباراة كانت هناك فتاوى تحرم على المرأة الإختلاء بالخضر والفواكه الإيحائية على ( وزن الإباحية ) في المطبخ دون وجود مَحْرَم من زوج وأخ أو مؤنس كأم أو أخت أو خالة أو عمة… ولأن مباريات الفتاوى أصبحت على الهواء وحسب الهوى فمباراة الفتاوى الخضروية لا تزال يطبعها التناطح السلبي, وذلك رغم أن رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل نزل عليه “الرباح” بضربة على مستوى الحزام وأشهر في وجهه إنذار الإكراميات أو المسماة شعبيا ب”لائحة لاكريمات” للحد شيئا ما من هجوماته الفتوية, فركن بعدها إلى الدفاع عن نفسه وعن خط النقل الذي يمتلكه “سريع الزمزمي” تيمنا بسرعة فتاويه. ويقول المختصون أن المباراة “الخضروية” لن تنتهي قريبا لكثرة حكامها وجلبة وفوضى جماهيرها. كما أن نزيف الطرقات بالمغرب لن يندمل وإن أفتى فيها صاحب “السريعين”. ويحق لنا أن نتساءل في خضم هذه الجلبة والعشوائية, ووسط هذا الزخم وهذه الفوضى الفتوية الخضروية, أهذا ما كان يقصد به من “المخطط الأخضر” أو “المغرب الأخضر”¡¿
وإذا كان كذلك فخوفي كل الخوف أن تمتد فوضى الفتاوي إلى”المغرب الأزرق” ونبدأ في سماع فتاوى عن السردين والدلفين والقمرون وعن القرش و”بليمري”….أو تمتد إلى موضة اليوم” المغرب الخليجي” ونسمع قريبا وعلى شاكلة “زواج المسيار” بزواج “المطيار” وهي أن أن يبدأ الزواج منذ الصعود لأول درج من أدراج الطائرة وينتهي مع أول خطوة للنزول منها.
فاصل ونعود إلى الشوط الثاني وربما إلى أشواط أو ضربات ترجيحية لا نهائية….يتبع
رشيد محيي- إسبانيا
تحية خالصة لك أخي رشيد،إنها فانتازيا مزركشة،جمعت فيها من كل جهة لونا فأعطت الموضوع رونقه الذي يستحقه،عالجت أو تطرقت إلى كل هموم الساعة،التي صعب علينا فك لغمها عفوا لغزها،من كل المتصلطين الذين التصقت مؤخراتهم على الكراسي وكأنهم ورثوها،أبا عن جد،ولا يتركونها ولو للحضة حتى أنهم وضعوا لها قفل،أوتوماتكي يتحكمون فيه عن بعد،إستولو على كل شيء،هم فقط من يفهمون في كل شيء،في التنظيم والتسيير،سواء إقتصاديا أو إجتماعيا أو أو أو…..لست أدري؟؟
عفوا أخي رشيد نسيت بأن أبارك لك بالعيد.
عيدك مبارك سعيد وكل عام وأنت بخير،وأعاده الله علينا وعلى أمة سيد الخلق باليمن والبركات.وإلى فرصة أخرى إن شاء الله.
فقيه وحلال وحرام
جزر ذكر هزم المزمبيق
مهازل مغربية متنوعة نجحت سخريتك في رفع الغطاء عنها
انتظر المبارة القادمة
عيدك مبارك سعيد أخي رشيد أتمنى لك دوام الصحة والعافية
شكرا على مقالك الهادف
cher Rachid;
Chaque fois que tu prends ton stylo, tu plonges dans une sorte d’amphibie; un “no man’s land” à vie; comme ces êtres qui ont un pied dans l’eau et un autre dans le sec. Tout te rappelle ton pays natal. Même si “lagneau” se métamorphose et passe du bêlement à la parole. C’est sans doute celà qui te donne le privilège de nous emporter avec toi vers des zones interdites pour nous, vers les espaces où voguent des satellites que tu voiles de la fumée de nos barbecues. Et toutes ces expressions métaphoriques dont tu uses pour qualifier nos airs, ont un écho très original dans nos timpans. Eh oui; les jours se succèdent, les hémorragies font de même…Tout ceci est à cause de la mauvaise légume.
Aidak mabrouk frère Rachid.
صحيح أن المغرب يعيش فوضى على مختلف المستويات، ويبدوا أن المغرب يحب التفرد في كل شيء حرصا منه على إطلاق نموذج مغربي متفرد “marque déposée “. وأنا أرى أن المقولة التي تسردها الحكايات الشعبية عن “عبد الرحمان المجدوب” في وصفه لسكان منطقة ما داهل المغرب، حين قال بصيغة الأمر: ” بقاو تخًورو اُ تخًورو حتى تجبرو شي لغة هدرو بها ” كذلك حال النموذج المتفرد الذي يريد المغرب أن يصل إليه في نهاية المطاف ” عنبقاو كنعجنو اُ نرُونو اُ نخًورو حتى نجبرو شي نموذج مجتمعي نعيش فيه “
تحية مجددة لك أخي رشيد .
تجولت في جميع أرجاء الحقل وأخذت من كل زهرة رحيقها فكونت شهدا متنوع الأذواق،فوضفتها في هذا النص المزركش المختلفة الوانه وأشكاله،كل يشتكي لك همه،كل يريد الأسبقية لمعالجة وضعيته،بدأ من المطبخ إلى قمة ناس النخبة،المميزون الذين لا يبالون ممن حولهم أو أسفلهم.
إنك تختار مواضيع مناسبة وملازمة لآنها ووقتها،بأسلوب يتسم بالسلاسة في التعبير وذلك لإيصال الفكرة بسهولة إلى المتلقي والمتتبع لإستعاب كل محتوياتها ومضمون ما ورد في النص،من خلال تجربتك الأدبية المميزة بالنظر إلى ما تراه من متناقضات في حياتنا اليومية والمتكررة دوما على جميع المكونات………!!!!!
إلى اللقاء في مناسبة أخرى.
…المبارة لم تبدأ بعد، مجرد حركات تسخينية لمواجهة أكبر تظاهرة دموية، إستعدادات تامة، كل الأسلحة البيضاء موجودة من شواقير وسكاكين لمواجهة هذا “الفريق” صفارة الحكم إنطلقت ألقي القبض على “الكبش” باع…باع ،،،خذوه أسلخوه ثم الجحيم فشووه أما رأسه ففوروه لأنه لا يفهم لو كان يفهم ما أصبح ضحية أو أضحية
…نهاية المبارة ! خسرنا المقابلة .قال الجمهور ولماذا؟؟؟ ألأرض والملعب كانا “حليفنا” ،،،ألم تسمع الكبش يصرخ باع…باع، المدرب “باع” الماتش .
أخي رشيد أطال الله عمرك وشكرا على إسهاماتك النيرة عيد مبارك ســــعيد وللأخ ســعيد صغير من ألمانيا.
هذا هو الاسثناء المغربي بمعناه الحقيقي وليس بالمعنى المخزني الذي يروجون له في زمن الربيع العربي …
مقالك جميل وممتع صراحة .عيدك مبارك أخي رشيد .
3id mobbarik sa3id ****li alakh rachid
tahayatti laka
ما بين الاتفاق و الاختلاف نتباهى بانتصاراتنا المعلنة ونؤم لصلاة فورية إبان كل طأطأة أو إعلان عن آت من وراء سحاب ، يجعل الترب تبرا ومواويل الجدة مسافات لقوس قزح.
أخي رشيد تحملني سخريات القدر من خلال الماضي الذي زركشت بها لوحاتك الفنية إلى وطن متعب لا نجد فيه وقتا للكلام لكن روحك الطيبة تجعلني – صديقي- اختلس النظر إلى القمر ،لاكتشف من جديد أن للكلمات صدق وان فصول الشتاء ستنبت حبا ووردا وخبزا…
بارك الله فيك وعيدك مبارك سعيد
أخي العزيز
رغم أنك في مقالك السابق لم ترد على سؤالي, وهي ترجمة عندي بالنفي حول إمكانية أن تقطع لي “فرحية” أو “اشرب واهرب” إن أنا أعدت لهما الإعتبار بمقالة أو شريط, على غرار ما فعلته مع الصديق الوردي وأستاذنا البدوي والواحة التي أسميتها بإسمه, بل ووعدته بجزر قابوياوا. ترجمتها على أنها كانت محاولة منك لتفادي ما قد يترجم على أنه محسوبية واستغلال نفوذ, وأخوية ممكن تفاديها. لكني اليوم سأسهل عليك الأمر, وأعفيك من هذا الاقطاع إن كان فيه لغط, وأريد منك فقط أن تضمن لي لدى أصحاب الفتوى حسب الهوى, إن وجدت نفسي في ورطة, لا سمح الله, فتوى وإن كانت من صنيع خيالك. وهذا هو بيت القصيد. أي أريد أن أقول لك خيالك واسع جامح وجامع لا تحده لاءات, وتعابيرك سلسة بديعة وجميلة, يمتطيها خيالك ليصل آذاننا وينفذ قلوبنا.
عمت مساءً, وعيدكم مبارك سعيد
عيدكم مبارك سعيد . من سخرية و عبث واقعنا ما يأخذنا إلى لوحات تشكيلية بديعة يجتمع فيها ما هو سريالي بماهو واقعي تجعل المرء يحار في تفكيك الرموز و الألغاز ، لكنك يا أخي رشيد محيي حاولت مقاربة هذا الواقع من خلال هذا النص الذي جمعت فيه ما يظن أنه غير قابل للجمع ، فقدمت في قالب مفعم بالسخرية الهادفة مفارقات هذا الواقع ، من فتاوى تثير الشفقة على ما آل إليه الخطاب الديني حينما تسلط عليه فقهاء خالف تعرف و مثيرو الفتن و البغضاء إلى عالم الكرة القدم المغربية التي تنفست الصعداء و لكنها في نظري لن تكون من السعداء لسبب بسيط ورد في لافتة حملت في مدرجات ملعب مراكش عبرت بدقة عن الأسباب الحقيقية لمأساة كرة القدم المغربية : المشكل ما شي فالشيفور المشكل فالمطور . أكتفي بهذا القدر من الخواطر حتى لا تجمح فتغرقني في عالم أكثر تعقيدا من السريالية ، فلا بد من كبح جماحها و خنقها شفقة و احتراما لذوي المشاعر المرهفة . أخي محيي رشيد بارك الله فيك و في أسرتك الكريمة ، و الله ولي التوفيق.
انه استثناء مغربي هكذا يتشدق بها مسؤولونا ، يتبجحون بها في ندواتهم التي يقيمونها في صالوناتهم و فنادقهم الفخمة، بل حتى في يخوتهم، يحضرها ثلة من مترفيهم و شلة من صحافييهم أو قل مزمايرهم التي ملأت الدنيا ضجيجا؛ بترهاتهم يرددون: الدستور الجديد ، الحكامة الجيدة ، الحكامة الرشيدة ،الحكامة الترابية ،تدبير المجال ،ربط المسؤولية بالمحاسبة،الشفافية… و هلما دعا من عبارات و كلمات طنينها يكاد يصم الأذان .
لقد ضقنا ضرعا منكم من استثنائكم هذا، من حكامتكم تلك، أذاننا تصاب بالوقر حينا سماع ضجيجكم ،قلوبنا غلف على أفكاركم المستوردة و المملات عليكم ، لقد أفسدتم علينا ربيعنا الذي كاد يينع لقد اجتثتم زهوره .لكن حتما لن توقفو زحفه
لن تنطلي علينا خرجاتكم ، لن نأمن بخطابكم ، نقر على أنكم نجحتم في لجم أفواه أحرار لا يريدون أكثر من وطن حر يتسع للجميع، وطن يعز فيه المرء و لا يهان وطن يحضن الجميع بدون تمايز، وملأتم بهم زنازنكم لم تمنحوهم حتى شرف تهمة نبيلة ؛ تهمة الثورة ضد الاستبداد ،لفقتم لهم تهما جاهزة و ملفقة قوامها الاعتداء والاتجار في الممنوع .
لكن شمسنا ستبزغ من جديد و طننا سيتحرر من قيودكم التي نسجتموها عليه انها أصبحت أوهن من خيوط العنكبوت .
اعذرني رشيد ان عكرت عليك فرحة العيد ، فحكيك و سردك لكل هذه الوقائع التي تعبر عن واقعنا المعاش أثارني بما فيه الكفاية لأعبر عن غضب دفين على ناهبي وطننا و مستبديه. أطلب منك الصفح يا أخي .
عيدك مبارك ،و الى لقاء قريب .
Kamal bonjour!
Tes paroles sont un plus à l’édifice de notre ami Rachid. Ton texte est une autre couleur d’expression pour décrire une société qui est la nôtre et qui nous échappe malheureusement. Merci.
سلام الله عليكم جميعا وعيدكم مبارك سعيد
.
تحية عطرة وإن أختلطت برائحة الشواء لأخي العزيز أبي أيمن.
لقد غمرتني بفيض حبك وتقديرك, وبجمالية أوصافك. وأسعدتني كما تفعل دوما بتعاليق الثورة التي تعتريك, وبحبك الصادق للوطن, وبرغبتك الدائمة لفضح عورات متسلطيه ومتجبريه
عيدكم مبارك سعيد
.
أخي العزيزسعيد صغير. فرحت أن وجدت لمقالتي صدى عندك, وأنت الذي عودتنا في مقالاتك أن تخنق أنفاسنا بكلماتك المجلجلة التي تولد فينا ثورة داخلية ضد كل المظالم. وإن كانت مقالتك الأخيرة حول العيد أرحم شيئا ما بقلوبنا. أنتظر دائما جديدك. تحياتي
.
أخي الكريم أكليم.
شكرا على ثنائك وأدام الله عليك الصحة والعافية والخير العميم. أتمنى أن يروقك الشوط الثاني
.
أستاذنا العزيز بلوندو.
جميل وعذب كلامك, وجميلة تشبيهاتك الكافكاوية(نسبة إلى كافكا) كتحول الخروف من الثغاء إلى الكلام. جعلتني أتخيل الخروف يقول “باع” ثم بعدها”باح” أي يقول عن صاحبه لقد “باع” ما لديه وما ليس بيديه ليقتنيه, وما بقا عندو والو أي “باح”. وهذه كناية عن المستضعفين الذين يمضون ما بين العيد والعيد في التفكيرفي العيد وخروف العيد, وحلة العيد للاولاد, وكيفية التسديد, ويبدؤون في التخمين والتنهيد. أسعدني أن أسمع من فنان مثلك أن كلماتي كان لها صدى خاصا في آذانكم. تحياتي أستاذي العزيز
.
أخي الكريم عمر.
كلماتك حول واقع الحال وحول النموذج المغربي الفريد, موظفا مقولة شعبية, ألهمتني بعض أفكار ربما سأوظفها في حينها لأصوغ مقالا حول هذا التفرد. عيدكم مبارك سعيد
أخي العزيز نورالدين شوقي, مؤرخ المنطقة وصاحب الإجتهادات في التراث الأمازيغي والتراث المحلي والوطني. نشكرك على إسهاماتك التي لا تنضب لأن وراءها إنسان حامل لهم الوطن والوطنية الحقة. أشكرك على تعليقك الذي رسم ابتسامة كنت في حاجة ماسة إليها.
عيدكم مبارك سعيد, وتحية خاصة مني إلى أخينا وصديقنا عمر شوقي.
أخي العزيز يحيى. قلتُ في ختام هذا النص أنه سيتلوه شوط ثان وأشواط إظافية وو… أي ربما لن نتوقف من سرد تمظهرات هذا الإستثناء المغربي المضحك المبكي. تحياتي
أخي العزيز ميمون راينا, أحد أعمدة الكرة بزايو, وأحسن حراس المرمى, مع كل احتراماتي لحارس النجم والإتحاد الأخ الزخنيني والآخرين. لن تعرف مدى غبطتي أن أسمع منك تعليقا أيام العيد, وأنت أحد أولائك الذين صبغوا ذاكرتنا الطفولية وجعلونا نَصِفها جزافا بالزمن الجميل. أسعدتني بأن سمعت منك وعنك وأنا الذي لم يرك مذ هجرت البلدة, أي أكثر من 25 سنة. عيدكم مبارك سعيد أخي الكريم.
تحية عطرة شاعرية لأخي وصديقي حسن, شاعرنا الذي يحمل في ثنايا كلماته العابرة بلسما للجراحات, وضمادة من ورق الحب لتثبيت الأذرع المتضرعة وسجادة للإبتهالات. شاعرنا الكافكاوي الذي يحول الواقع الجميل العسيرالمرير إلى شعر ونثر وكلمات عابرات نافذات. عيدكم مبارك سعيد لك ولكل عائلتك الكريمة
.
أخي العزيزمصطفى. شكرا على تفهمك وعلى إعفائك لي مما قد يترجم كما سبقت وأشرت إليه بالبنان( بالفصحى لا العامية), واعلم أن في زمن الفوضى الهدامة توضع على أفواه الحق كمامة, وتكثرفيها الفتاوى على الهواء وحسب الهوى, لأصحاب الطرابيش والعمامة, فأصبح الانسان يجد في سوق الفتاوى اليومي هذا ما يحب سماعه, كما يجد الحيوان ما يشبعه في القمامة. عيدكم مبارك سعيد.
أستاذي الفاضل أقليد. حمدت الله أن وجدت تعليقا لك أيام العيد. أولا لأطمئن على حالكم بعد طول غياب, وثانيا لتغني لنا هذا النص بحلو كلامك وجمالية تعابيرك وبفيض حبك. هذا النص وما يليه من أشواط هو ردة فعل أحسست بثقلها يجثم على صدري, وما كان مني إلا أن بدأت أتخلص من بعض ثقلها عبر الكلمات. أتمنى أن أكون موفقا في ما تبقى من أشواط إن شاء الله, وأن نزيح ولو قليلا من هذا الثقل وهذه الغصة التي تعترينا, وإن كانت أثقل وأعوص من أن تزحزحها الكلمات.
حفظكم الله وعيدك مبارك سعيد.
أخي العزيز كمال. أيها الثائر دوما, يا من لايدخر في وجه الطغاة والمفسدين والمتسلطين لوما. يا ثائرا من زمن جمهورية الحي الجامعي, حيث كنا نسمي الأشياء بمسمياتها. لا كما تسمى الآن في زخم وفوضى المصطلحات الهجينة ,الدخيلة الصالحة فقط للبهرجة والمؤتمرات الباذخة, وتصلح عناوين مقررات الجامعة, وأنت رجل قانون وخريجها. إعلم أن كلامك كان من جملة الكلمات الوازنة الرنانة التي أسعدتني أيام العيد. ومن جملة تلك العبارات التي زلزلت تلك الغصات المتوارية بين أضلعي وفي حنايا قلبي.
دمت دائما ثائرا وغاضبا وعلى أيدي سارقي أحلامنا, بكلامك ضاربا. ولهم محاسبا, وللمتسلطين والانهازيين محاربا
.
عيدكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
salam
chokran rachid , chokran akhi al3aziz ma3dira 3ala aljawab t3atalto chaye ma 3an tahniat al3id waasmahli a3ala alkalam rani kanahdar am3ak badarija a hada ma 3alamna asi mohemed ghordo ila kan balhayat alah edakro a3la khir ila mat alah irahmo .Ahora te voy a hablar en español porqué tu ahora estas en españa ,como estas, dame noticias tuyas, que es de ti…! Desde que me fui de zaio , no se nada de ti, ni de tu familia ni de tus hermanos, quiero saber como estais todos mohamed, khalid…! Espero que me puedas responder pronto y saber de vosotros ! Te agradezco mucho por los escritos, comentarios…de temas importantes que publicas, gracias aún me recuerdas, te has acordado de nuestra infancia, te lo agradezco mucho.Espero verte algun dia,pronto.
Yo vivo ahora, en gerona, playa d’aro si quieres llamarme algun dia, te dejo aqui mi numero, 651 346 144 .
Adios , un abrazo muy fuerte
Mimoun RAYNA.
أخي ميمون.
أسعدتني بكلماتك. وسأتصل بك قريبا على هاتفك لأسمع منك وعنك وتسمع مني وعني.
تحياتي أخي العزيز.
salam la verdad no puedo hablar o no tingo palabra mi has quedado sin palabra eres un finomino un crak un abrazo fuerte y gracias por todo mi hermano rachid y adios hasta otra si dios quere