بمناسبة افتتاح موقع زايو سيتي لمقره الجديد والذي سيمكن بدون شك من تحسين التواصل مع المواطنين وتطوير الاداء الاداري والإعلامي لهذه المؤسسة الفتية التي لا زالت تبذل مجهودات جبارة لتطوير المشهد الاعلامي الالكتروني على المستوى المحلي والإقليمي والوطني .وتثمينا لهذه التجربة ارتأيت ان اضيف مبادرة اعلامية جديدة خدمة لمتصفحي هذا الموقع في الداخل والخارج بالكتابة والتنشيط في ركن جديد سيطلع عليكم , ان شاء الله مع نهاية كل اسبوع اخترت له اسم “الرقم الاخضر”
لقد اخترت هذا الاسم نظرا للغاية من استعمال بعض الادارات رقم اخضر للتواصل مع المواطنين لرصد ملاحظاتهم ومؤاخذاتهم حول مدى جودة الخدمات والاستفادة منها بدون عراقل.
سأسعى من خلال هذا الركن الى مقاربة ومعالجة قضايا الفساد المستشري في مختلف مرافق الادارة
على المستوى الاقليمي, خاصة القضايا والخدمات التي تضطر المواطن العادي من تكبد المشاق المادية والمعانات في سعيه للحصول على حقوقه المعلنة.
لقد كثر الحديث اليوم عن محاربة الفساد و اصبح يشغل بال كافة شرائح المجتمع بل تخطاه كما في علمكم ليصيح مطلبا سياسيا جماهريا.
لا اريد ان اخوض في مناقشة وتحليل عزم وإرادة الحكومة الحالية في مناهضة حقيقية لكافة اشكال الفساد لان هذا الركن يريد بكل بساطة ان يهتم فقط بقضايا الفساد الصغير .
اعتذر ان سمحت لنفسي بشكل شخصي تصنيف الفساد بالكبير, والصغير ولعل الغاية من هذا التصنيف هو التركيز على نوع الفساد الذي يؤدي الى حرمان المواطن العادي من الحصول بشكل سلس وسريع بدون اكراهات ولاعراقل وبعيد عن اي شطط , على الحاجات والخدمات الاساسية .
هذا النوع من الفساد , هو الذي يشكل الاهتمام اليومي بل الهاجس الاساسي ضمن سلم الاولويات المواطن العادي , اقصد المواطن , الذي,بعيدا عن مواسم البهرجة الانتخابية , لا يجد من يتبنى قضاياه اليومية ولا يمتلك امكانيات و ادوات ازعاج المسئولين كل ما تعرض لمضايقة في الاستفادة من بعض حقوقه.
يمكن كذالك نعت هذا النوع من الفساد بالفساد الممكن القضاء عليه , نظرا لإيماني الراسخ بان مجرد اثارة بعض مظاهره ووقائعه في الاعلام ومتابعتها ,قد تشكل بداية لتصحيح بعض الممارسات الخارجة عن القانون,وهو ايضا , فساد صغير لان محاربته يمكن ان تتم دون الحاجة الى اصدار ترسانة قانونية او رصد ميزانية , قد يطول تحقيقها في ضل شيوع فكر معارض يجعل الصراعات الحزبية وفي بعض الاحيان الشخصية , خلفية لبناء قواعد المعارضة السياسية.
فالمواطن العادي الذي اقصد , لا يهتم بملفات الفساد الكبرى المرتبطة بكافة مظاهر وأشكال الاغتناء اللامشروع ولا بتهريب الاموال خارج المغرب ولا بمن يستفيد من الماذونيات ومقالع الرمال والقروض الكبرى وغيرها من مظاهر اقتصاد الريع,لا لشيء كون هذه القضايا لازالت تتموقع خارج المؤثرات المباشرة التي تنعكس على الحصول على القوت اليومي.
الفساد الذي سيشكل ملامح الخط التحريري لهذا الركن يحيط بنا ويحاصرنا في بيئتنا القريبة ,يلازم المواطن العادي في الادارات العمومية كلما احتاج الى قضاء حاجة ادارية او اجتماعية او حتى اداء ,نجده في المراكز الصحية والمستشفيات و في ادارة الضرائب ,وفي قطاع التعليم وفي ادارة التجهيز والنقل وفي الجماعات المحلية والترابية وفي الطريق بل وحتى في السجون الخ……….
لتحقيق هذه الغاية سيعتمد هذا الركن على تقنيات ووسائل تمكن من الحصول على المعلومة الصحيحة لدى المعني بالأمر ونبذ كل اشكال الافتراء ضد الاشخاص والمؤسسات ,كما تتوخى الانصات للمتضررين عبر الهاتف او البريد الالكتروني والتأكد من صحة مزاعمهم بعيدا عن اي احقاد او تصفية حسابات.
وفي الاخير اتمنى ان تكون هذه المبادرة بمثابة قيمة اضافية ضمن المجهودات التي تسعى الى تنزيل رصين لمقتضيات دستور فاتح يوليوز ,كما ترمي هذه المبادرة الى تذويب اللاثقة السائدة في بلدنا بين المواطن والمسئول جراء تجاهل البرامج السياسية اولوية و اهمية معالجة هذا النوع من الفساد ,كما اريد ان احيطكم علما ان اول حلقة من هذا الركن ستخصص لخدمة تغيير ملكية السيارة او ما يصطلح عليه بالبطاقة الرما دية لكون عملية تغيير الملكية بالنسبة للسيارة اضحت اجماع المواطنين عبث وفوضى وعداب رغم ارتفاع تكاليف تغيير الملكية.
الى اللقاء
التدلاوي محمد
اولا اشكر الاستاد محمد التدلاوي على اتاحته هاته الفرصة للتواصل مع الموااطنين من خلال ها الموقع عبر برنامج الرقم الاخضر الدي راقني كتيرا تسميته لنه لا يكلف المواطن الكثير من اجل ايصال معاناته وملاحظاته حول الفساد المستشري بمرافقنا الادارية بشتى انواعها بدل تكبد مشاق عديدة للحصول على حقوقه
فكرة الرقم الاخضر تحتاج الى تظافر كافة الجهود من اجل فضح بعد مظاهر الفساد الصغير كما دكر الاستاد الدي يمكن القضاء عليه فقط
عبر اثارته اعلاميا وفضحه
في انتضاراول حلقات المبادرة تقبلو مني اسمى عبارات التنويه والشكر لاخونا واستادنا محمد وكدا ادارة موقع زايو سيتي في شخص مديرها الاخ مصطفى على اتاحته هاته الفرصة التي اعتبرها اكثر قربا من هموم ومعاناة المواطن والغاية واحدة هي مساعدتهم وتنويرهم من اجل الحصول على حقوقهم د
نشكر الاخ التدلاوي على مبادراته البناءة والهادفة وكما تعودنا منه وعهدناه. يالمفاجئه نامل ان تكون بادرة خير لرفع الشطط.وسند للمواطن الذي لا. يجد بدا لمشاكله و رفع الضيق عنه فهنيئاللساكنةبالموقع المحامي والسند. الزاجر الضارب على المتطاولين. نحن سند لكم وكلنا تشجيع
مرحبا بفكرتك القيمة ونحن سنواكبها لأننا متؤكدون من نجاحها
nachkoroka ostadona al3adim mazidan mina lmawadi3 chayi9a merci 10000000000 fois.
merci beaucoup mr ancien professeur a zaio , nous sommes tous les deux loi de ce village,
اتمنى دلك
wahad galolo bghina nhaydo rachwa chno khasna ndiro galhom chhal ta3tiwni nhayadha ;;;;;;alfaham yafham
walah ila 3andak sah asi zaio