أكمل أستاذنا أقليد جولته التفقدية وعلامات الزهو على محياه . وقف على بيت شعري إستوقفته كلماته وصيغته وقال فيه: “إنتحال ونحل وقائله شاعر فحل”. وأتمم سيره حتى وصلني, وأومأ إلي بسبابته أن أطلعه على ما كتبت. قرأ أسطر بيتي القائل :
عيناي فوق السحاب رابضة*** حيثما حلت الحبيبة حلتا
هز رأسه ومضى, وتركني حائرا تتقاذفني الأسئلة وأسأل نفسي: “أتراه قرأ بيتي الشعري¡?. أتراه أحس ولو ببعض ما أحسست به?. كيف يمر مرور الكرام ولم يستوقفه بيت أفنيت فيه كل زهور الأقحوان في ربى وساحات ثانوية حسان, حتى حار معي, وغار مني الماعز الذي كان يرعى في الربى وبعض الخرفان? و خلتهم يقولون: ما لهذا الإنسان يأخذ منا ما كان كلأ ومرتعا للحيوان¡¿. كيف يمضي هكذا وأنا الذي, وبصحبة رهط من العشاق مثلي, نزعت عن الأقحوان أوراقها, وجعلت تيجانها بادية للعيان, تذروها الرياح لأسألها وأكرر سؤالي لها, وأقول وجوارحي ترتعد: تحبني¡¿ لا تحبني¡¿.تحبني¡¿ لا تحبني¡¿.”. لم أجد صدى لكلماتي في قلب هذا الأستاذ, ولم أجد لدى أزهار الأقحوان التي عبثت بأوراقها, كماعبثت هي بمشاعري, أجوبة لتشفي غليل العاشق الولهان
كيف لأستاذنا الذي كنت أحسبه رقيق الإحساس, تعذبه عذابات العشاق لا ينبس ببنت شفة¡?, ولا يعلق على بيت شعري إعتقدته لو جاء على لسان ابن زيدون لقالوا إنه أعذب ما قاله في ولادة بنت المستكفي¡. ولو كان على لسان المعتمد بن عباد في عشيقته وزوجه اعتماد لقالوا: إنه البيت الذي هدم دولة بني العباد. أو هكذا إعتقدت. لكن الأستاذ لم يعلق ولم يلتفت وراءه حتى وصل إلى السبورة مبتهجا. ونادى على البعيري” أن أكتب بطبشورك هذا على السبورة بيتك. وأسمعهم شعرك, ومدحك الذي لم يجُد به تلميذ على أستاذ غيرك, ولن يجود به أحد من بعدك.”. فخط البعيري بالطبشور الأبيض بيته وأنشد :
أستاذنا بحر إمتدت شواطئه**** راز الكلمات قبل كل تلفيظ
قلت: لا شُلَّت يمينك يا بعيرى ولا جَفَّ نبعك. ألا والله لقد علا كعبك, وأبدعت بدل البيت بيتين. واحد في الغزل وآخر في المدح. أمَا وقد عرفتُ السبب فقد غاب العجب. وحُقَّ لأستاذ أن ينتشي بأعظم بيت قاله تلميذ في أستاذ .
أخذت قلمي مكسور الخاصرة و وجدتني أكمل ما بدأته قائلا:
عيناي فوق السحاب رابضة *** حيثما حَلَّتِ الحبيبة حلتا
وحيثما حَلَّتْ عيناي حللتُ أنا*** وبفرط مشي رجلاي تَوَرَّمتا
أرقب الشفاه الهامسة بإسمها *** وبكثرة الهمس أذناي إلتهبتا
وأسأل زهرالأقحوان أتحبني*** و تيجانها وأوراقها قد قطعتا
أرنو إليها بشعري وجوارحي*** ويداي لا تدنو منها وقد تكبلتا
غالبت خجلي بأبيات شعر *** وبفرط خجل وجنتاي تحمرتا
يا شؤم يومي وشؤم قريحتي*** بديهة البعيري وقريحته سبقتا
لا تتريب عليك أبدا يا أستاذ*** وإن مقلتي بالتيم والجوى سهدتا
وإلى مجلس آخر إن شاء الله
قلم – رشيد محيي – إسبانيا
مازلت اتذكر قهقهاتك العالية وانت تستمع الى نقاشات البعيري التي كانت في الغالب متقلبة و مزاجية حسب حالته المادية فاذا كان ميسور الحال فانك تجده هادئ الطبع اما حينما تشتد عليه دوائر الزمن فيصبح ساخطا على الوضع تقبل صديقي رشيد اخلص التحيات من يحيى بناجي و هو الان يمتهن اصلاح الادوات الالكترونية
تحية طيبة أخي رشيد،بما أنك تتحفنا بمقالات أدبية جميلة من ذكريات الدراسة ،وددت إلا أن أتحفك بهذه المحاولة اليائسة،من ـ الزمن الضائع ـ
يامن يشد رباطنا
في زمن رحلتنا الطويلة
إن قيوده تؤلمنا
من شدة صبرنا على ماضينا
الذي ضاع في زماننا اليائس
وفي كل ربيع عمرنا
احلل عقدة ألسنتنا
لنفجر ما في جوفنا
ونبوح باسرار محنتنا
من ضياع مستقبلنا
وتبدد أحلامنا
بفقدنا لأمل رجوعنا
ليته يعود لنخبره عن عودتنا
أصبحنا شبه أجسام مأكولة
ما عاد في العمر أكثر بقائنا
لنحكي له عن ماضينا.
يـا ليلُ الصبُّ متى غدُه أقـيامُ الـسَّاعةِ مَـوْعِدُهُ
رقـــدَ الـسُّـمَّارُ فـأَرَّقـه أســـفٌ لـلـبـيْنِ يــردِّدهُ
فـبـكاهُ الـنجمُ ورقَّ لـه مـمّـا يـرعـاه ويـرْصُدهُ
كـلِفٌ بـغزالٍ ذِي هَـيَفٍ خـوفُ الواشين يشرّدهُ
نصَبتْ عينايَ له شرَكاً فـي الـنّومِ فـعزَّ تـصيُّدهُ
وكـفى عجباً أَنِّي قنصٌ لـلسِّرب سـبانِي أغْـيَدهُ
صـنـمٌ لـلـفتنةٍ مـنتصبٌ أهـــــواهُ ولا أتــعــبَّـدُهُ
الدكريات خلود والماضي لا يعود
Bonjour Rachid,
Une merveilleuse page scolaire extraite de l’album du lycée. C’est vraiment un stimulus qui nous renvoie tous aux bancs des classes. Quant à l’attitude de Monsieur Ouklid, ce n’est nullement une extravagance de la part d’un professeur chevronné envers la création poétique d’un élève brillant et discipliné. A mon avis,c’est plutôt une réaction psycho pédagogique face au thème que tu as abordé et non à la forme du poème que tu as choisie ou sa magnificence linguistique. Encourager un élève à exprimer son ardeur et ses transports amoureux, risquerait d’attiser son attachement . cependant une fois sombré dans une vive passion, il y a de fortes chances qu’il dira “bye bye” aux études.
Bref, le père “lhou” a sûrement le dernier mot cher Rachid…
Tu as toutes mes amitiés.
ذكريات حافرة في الأذهان تلك التي تصدح بها بأدبك الراقي في الكلمات التي تخطها أو بالأحرى تنقرها، و بالعبارات التي تقرضها شعرا تارة ، ونثرا حينا .
فطوبى لنا ولك يا بعيري بأديب ينسج من الكلمات أدبا يوقض فينا الحنين الى الماضي برقة وسلاسة في التعبير حتى نضننا بعثنا فيه أحياء نرزق من جديد.
أيها الأديب اصدح بما علمت وما أوتيت من أدب
سلام الله عليكم جميعا ورحمته وبركاته.
أخي وصديقي العزيزعمر بورفاعي.
فرحت بأن عاودت التدخل لتذكر أشياء أخرى عن البعيري أيام الثانوية, وأزيد أنه في عموميات طبعه بقي كما هو مع تطور ملحوظ في جوانب عدة حين حل بالجامعة. تطور أملته ظروف المكان وتغير الأشخاص وتقلبات الزمان, فأضاف إلى إرثه السابق إرثا ونوادر تحسب له ويتذكرها من عاشها أو سمع عنها. وذكراه الغالية محفوظة عندي ما حييت, كذكرى أخي وصديقي وزميلي يحيي بناجي. هو ذاك, ثاني اثنين الذي غيب البين وصروف الدهر اسمه للحظات وذكرتني به. أقرأه مني سلاما عزيزا غاليا ولك سلام خاص يا صديقي وصديق البعيري والقسم
والقرطاس والقلم
.أخي العزيز م.لخنيفري.
تحية عطرة عطر وشذى الكلمات التي خططتها لنا. والتي عكست ما قلته فيك من قبل أنك صاحب ذاكرة زاخرة غناء وصاحب لسان مبدع. وقد قلت في محاولتك الأدبية:
” احلل عقدة ألسنتنا
لنفجر ما في جوفنا”
أنا أتوسم فيك بركانا أدبيا آن انفجاره. وأكرر دعوتي لك أن تبدع لنا شيئا من ذاكرتك الخصبة المعطاءة.
تحياتي أخي العزيز
أخي العزيز محمد الوردي
أسعدني تدخلك كما أسعدتني رؤيتك والتعرف إليك في زايو مؤخرا, وإن كانت بعد مصابكم الجلل. كنت عزيزا على القلب وأنت بعيد عنا, ولما جلست إليك وسمعت منك أحببتك أكثر. ما أزال أذكر حديثنا قرب دار صديقنا لخنيفري محمد. وأذكر أنك فتحت لي قلبك وبحت بسره ولواعجه لا يفتحه إلا محب لك ولا يبوح به إلا من أنزلك منزلة الأخ العزيز الكريم. وأذكر ما قاله فيك أخي مصطفى الذي كان بصحبتي, وهو بذوق شبيه بذوقي, إذ قال أن كلامه عذب وسريرته طيبة, وهو صابر متجلد, حامد لله على ما أصابه. وقد أصاب في كلامه.
أتمنى أن تكون وبنيك وأهلك بخير إن شاء الله. وأن يحفظك لهم جميعا حتى ترى فلذات كبدك في أحسن حال, وفي المرتبة التي حلمت بها أمهم المشمولة برحمة الله. اللهم احفظهم جميعا وحفظك الله ورعاك لهم.
تقبل مني خالص المحبة والتقديريا أبا دعاء, وقبلاتي لكل أبنائك حفظهم الله ورعاهم.
أستاذنا العزيز بلوندو.
دائما تكون لكلماتك صدى في قلبي. ودائما ما تقرأ ما وراء السطور وهذا ليس بغريب على كاتب كثير المراس. وأشير إلى أن الحادثة التي ذكرتها, في عمومها صحيحة, والأبيات الشعرية للبعيري وببتي الشعري كذلك. إلا أن الباقي كان مبالغة كاتب أو مبالغة شبيه شاعر. فلا ربى ثانوية حسان أقفرت بفرط تنكيلنا بزهور الأقحوان ,ولا غار منا الماعزوالخرفان. ولم أكن ساعتها بالعاشق الولهان, ولا الوردي بذاك المحب الهيمان.
تحياتي أستاذنا العزيز.
نننظر تعليقاتك كما ننتظر جديدك.
أخي العزيز كمال.
سعدت بتدخلك الذي كان خاتمة الردود وفاكهتها ,قطفتها من أندى وأطرى غصن من غصون حدائقك اللغوية الأدبية الغناء. وهذا ليس عليك بعزيز وأنا العارف بجماليات تعابيرك التي تستعيرها من حدائق التراث العربي الخصب. أختم قولي بكلمة: “طوبى لنا من أخ لم تلده لنا أمنا”.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لك كل الود والتقدير
أخي رشيد. في أحد تعليقاتك قلت في أخينا كمال طوبى لنا من أخ م تلده أمنا. وأنا أقول فيك: طوبى لنا من أخ ولدته أمنا. لقد كفيت ووفيت وأبدعت وجعلت من قصة صباك,التي لو مرت على أحد مثلي لمرت مرور الكرام, إلا أنها عندك جعلتها خالدة خلود الأبيات التي ذكرتها وخلود شخصيات أثرت فيك تأثيرها الطيب. وأضيف لما قيل من قبل قولي: طوبا لنا أن شنفت مسامعنا بحكي سلس يصل القلوب. وطوبى للبعيري الذي أعدت بناء شخصيته وبعثتها في ذاكرتنا ووجداننا من جديد وأحببناه وإن كان محبوبا من قبل. وطوبى لأستاذ جمع في قسمه لنخبة من المبدعين تذكروه حينها ببيت مديح وأبدعوا أبياتا أخر, وتجاوبوا معه حين كان يحرضهم, حسب تعبيرك, على الإبداع. وهذا دليل تاريخي على مستوى التعليم آنذاك.
عمت مساء
شكراً يا أخي رشيد على المساهمات الأدبية القيمة التي تتحفنا بها .لقد جعلتنا نعيش الماضي بعيون الحاضر ؛لسد كان زمناً جميلاً حقاً أنجب جيلاً جميلاً بفضل اساتدة أكفاء و :شكراً زايو سيتي ؛
تحية أدبية مفعمة بالعبرات و الكلمات الفياحة بالكلف و العشق لأديب لا ينقصه شيء حتى يصير في مصاف كبار الأدباء و الكتاب
هذا كلام ليس فيه تكليف و لا مجمالة فقد صرت أعشق فنك هذا سردك ذاك , أجدني أعيد قراءة ما تكتبه مرات عدة فأجد في ذلك متعة
منقطعة النظير
تابع مسيرك أخي رشيد
جميل ماتكتبه الأخ رشيد، أدبك لا ينقصه شيء حتى يتساوى مع مايكتبه كبار الكتاب و الأدباء ، فلك أجمل كلمات مفعمة بالكلف و الوله بأدبك ،وعبارات تحمل في ثنياها تقدير و ثناء من متتبع لا يمل بمعاودة ماتكتبه مرات و مرات و في كل مرة أجد متعة متجددة و انتشاء منقطع النظير
لا تتشح علينا بجديد أدبك
جميل ماتكتبه الأخ رشيد، أدبك لا ينقصه شيء حتى يتساوى مع مايكتبه كبار الكتاب و الأدباء ، فلك أجمل كلمات ؛مفعمة بالكلف و الوله بأدبك ،وعبارات تحمل في ثنياها تقدير و ثناء من متتبع لا يمل بمعاودة ماتكتبه مرات و مرات و في كل مرة أجد متعة متجددة و انتشاء منقطع النظير
لا تشح علينا بجديد أدبك
سلام الله عليكم جميعا. وتحية طيبة لكل من أدلى بدلوه وغمرنا من فيض حبه وتقديره. تحية إليك أخي مصطفى وإلى أخينا ابن المغرب البار وإلى المتتبع لما نكتبه, وإلى العاشق لكل ماهو جميل. لقد أغدقتم علي ربما بما لست به جدير. أعانني الله أن أبقى دوماعند حسن ظنكم وانتظاراتكم. كما لا يفوتني أن أشكر أستاذنا العزيز أقليد الذي شرفني برسالة خاصة على بريدي الإلكتروني الخاص ليشرح لي موقفه وردة فعله آنذاك حين قرأ بيتي الشعري. وقال أنه كان خوفا من أستاذ على مصير تلميذه كان في مرحلة حرجة ويمر بفترة حرجة. وذكرني حفظه الله بحديث شخصي دار بيني وبينه آنذاك ,زاد من خوفه علي. ورددت برسالة خاصة على بريده الخاص موضحا أن قصتي في عمومها واقعة وصحيحة والأبيات الشعرية الثلاث قيلت. لكن الحوارات الثنائية بين البعيري والوردي, وبيني وبين البعيري , وبين الأستاذ وهذا الأخير, بالإضافة إلى مناجاة الروح والأبيات التي تلت بيتي الشعري, وتمتمات المحبين على ربى ثانوية حسان قاطفين وعابثين بزهورالأقحوان, كانت من محض الخيال ليكتمل به جسم الحكي. فلا تتريب عليه آنذاك والآن ودائما. وشكرته على خوفه الدائم علينا . وهو خوف أستاذ يرى ما لا يراه تلميذه بحكم العمر والتجربة والمراس. وبحكم أن تلميذا في مقتبل العمر قد تكون على عينيه غشاوة قد تحجب عنه الرؤية وقد يرى ويتهيؤ له ما لا يمت للواقع بصلة. وهذه نص رسالته بتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم . في البداية وقبل التعبير عن انطباعي عما نسجه قلمك في الجزء الثاني من ذكرياتك في حضرة أساتذنا أقليد ، أود أن أعبر لك عن أصدق و أنبل تحياتي لك ، وشكري الجزيل لحسن اهتمامك بي .
أخي رشيد ، أتذكر جيدا ما قد يفهم أنه تصرف أرعن و غير تربوي حيالك حينما جادت قريحتك بذلك البيت الشعري الجميل و الرائع :
عيناي فوق السحاب رابضة … حيثما حلت الحبيبة حلتا
و لكنه تصرف مقصود فيه سبق الاصرارو الترصد من قبلي ، لسبب أخفيته عنك في ذلك الزمن ، و لا ضير الآن بعد أن تجاوزت بسلام أصعب و أقسى مرحلة في عمر الإنسان أن اصارحك بمقاصد موقفي ، و إن كنتَ في الجزء الثاني من مذكراتك قد أومأت إلى ذلك ، أولاً : أكرر أن بيتك الشعري نال وحاز إعجابي الكبير، و لكن رغبة مني في الإشفاق عليك من تباريح الهوى و لواعجه التي أسقمتك و أضنتك ،لقد كانت ظاهرة على محياك و إن حاولت عبثا أن تحجبها عن أعين الناس ، أو لم يقل القدماء ومن الحب ما قتل ؟ فرفقا بشاب في مقتبل العمر الذي تيمه الهوى و أتبله ألا اشجعه بالمضي في هذا الطريق الوعر ، فالرسالة التي حملت أعباءها تفرض علي ايصال ما يجب ايصاله بطرق مختلفة صونا لأرواح بريئة قد يجرفها الهيام إلى ما لا يحمد عقباه ، قد تسألني كيف تمكنت من إدراك ما يعتمل في نفسي من نيران الجوى ، فأجيبك بأن كتاب طوق الحمامة لابن حزم الذي توقف طويلا في أحد فصوله عند علامات المحبين هو الذي اسعفني بمعرفة أحوالك و أهوالك … (وبعدما ذكرني بحديث جرى بيني وبينه فاقم من خوفه علي) أضاف:. يجب أن تعصر ذاكرتك جيدا لتتذكر يا أخي رشيد هذا الشعور المأساوي الذي راودك وانتابك في لحظة ضعف و يأس مرير، هذه باختصار ما دعاني إلى اللجوء إلى مثل هذه الحركة التي كانت تحمل معاني الشفقة التي أكنها لتلميذي رشيد محيي.
في الأخير ، ارتأيت أن أبعث إليك هذه الرسالة على بريدك الالكتروني ، تجنبا لإحراجك في الرد عليك في مكان الردود ، و إذا لم تجد مانعا في نشرها أو تريد حذف بعض المقاطع منها أو أن تبقى رسالة خاصة بيننا ، يبقى لك الحسم و الاختيار النهائي ، فأنا طوع بنانك.
تقبل أصدق و أنبل تحيات أستاذك الحسين أقليد . و السلام ختام .
Après avoir lu toute cette page -car je n’ai pas pu m’arrêter – j’ai sombré dans des souvenirs lointains. Mes souvenirs ne datent pas d’hier,et ne se passent pas au lycée Hassan Ibn Tabet,mais ils vont dans le même sens.
J’adresse mes vives félicitations à notre prof chevroné Mr Ouklid,et aussi à ces anciens élèves qui sont devenus de vrais poètes.
m9al jamil wasil akhi rachid
كلمات و عبارات نركب من خلالهاعربة الزمن حيث تحط الرحال بنا في محطة زمن لا طالما قلنا عنه أنه جميل و فعلا قد كان . استمر يا رشيد فقد عشقنا كتاباتك و أصبحنا مدمنين على هذه البوابة من خلالك , ننتظر جديدك