كان القرن الواحد والعشرون على مرمى حجر حين كنت تلميذا في قسم أستاذنا أقليد, وكنا على بعد سنة واحدة على عبورنا ولجوئنا إلى جمهورية الحي الجامعي. إستيقضت ذات صباح ربيعي على هدير السيارات وضجيج آلة صنع الطوب التي كان يمتلكها جارنا علال رحمه الله. غالبني النوم لكني غلبته حين قلت في قرارة نفسي:” إنها اللغة العربية في حضرة أستاذنا أقليد. إنه درس “عبد ربه”. تذكرت قولته ولازمة حديثه:” عبد ربه والتلاميذ” التي أعتقد بعضنا لكثرة ما رددها أن أسمه هو”عبد ربه
“.
نهضت من فرشتي التي التصقت بظهري بعد ليلة سمر طويلة, وأبت إلا أن تترك بعض خيوطها على قفاي وعلى قميصي. رششت بعض ماء على وجهي وطبطبت براحة يدي على وجنتاي وجبهتي لأطرد النوم من عيني. وضعت قطعة خبز شعير مغمسة في زيت الزيتون في فمي فلم يبلعها بلعومي حتى رويته برشفات من كأس شاي منعنع. حملت ما وجدته جنب فرشتي من دفاتر وأوراق مبعثرة, وأخذت قلما مكسور الخاصرة وقصدت مجلس أستاذنا متثائبا, متكسلا و متثاقلا. حلننا بمجلسه فرادى وزرافات. جئناه من كل حدب وصوب, ومن أقاصي بلدتنا إلى أدانيها. أخذنا أماكننا التي تعارفنا عليها وبدأنا نهمس لبعضنا البعض وننتظر جديد أستاذنا. كان يومها درس العَروض وما يصيب بحور الشعر من خبل و خَبْنٍ وو..وما سيصبينا نحن من إجهاد عقل وغبن. إرتأى أستاذنا, وهو الذي عودنا على الإبداع, أن يصوغ كل واحد منا بيتا شعريا موزونا من تأليفنا ونظهر ما حل به و بتفعيلته, ونطبق عليه ما درسناه من قواعد. إنبرت الأقلام والأحاسيس وتسارعت علها تحضى برضى أستاذنا عالي المقام. فمنا من جاءه الإلهام. ومنا من حركه التيم والهيام. ومنا من غادره شيطان شِعره فقطَّع أوراقه وتكسرت في يديه الأقلام. ومنا من وجد ضالته في كلماته وأطلقها في وجه غريمه وكأنها سهام
.
كان يجلس بجانبي صديقي البعيري الذي كنت أعتبره تحفة النظار في كل البقاع والأمصار, والذي كان يتباهى مازحا بكون كنيته تغنى بها العرب ومذكورة في شعر المنخل اليشكري الذي قال:
ما شف جسمي غير وجدك فاهدأي عني وسيري
وأحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
.
بدأ أستاذنا يمر بين الصفوف ويتفقدنا ليرى ما صنعت أيدينا وما لم تصنع, وما أَمْلَتْهُ علينا جوارحنا وما لم تُملِهِ. إستوقفه بيت مستعار قال فيه:” هذه بضاعتنا ردت إلينا”.ولم يزد. تابع سيره وتفقده حتى وقف عند رأس البعيري فقرأ ما كتبه, فتغيرت قسمات وجهه فأصبح مزهوا ومنتشيا, وتابع تفقده وبهز رأسه مكتفيا. كان في الصف المقابل لصف البعيري صديقنا س.الوردي. لما رأى بشاشة الأستاذ وزهوه بعد قراءته لبيت البعيري طلب من هذا الأخير أن يجود عليه ببيت يزيد من غبطة الأستاذ وقال لصاحبنا محاورا:” يا بعيري! يا صديق القسم والدفتر والقرطاس والقلم! لقد مسني القرح وبي قرحة معدية وأخرى حبية, وحاججت قريحتي وحاججتني, ولم ترد أن تجود بما جادت به عليك قريحتك. ألاَ اقترحت علي بيتا ينسيني كل هذه القروح ويطيب خاطري وخاطر أستاذنا وينسينا كل هاته الجروح!”. نظر البعيري إلى وجه محاوره وتبسم وقال:” أتريده بيتا من البحرالكامل الوافر الطويل, أم تريده خفيفا سريعا بسيطا متقاربا يقرب ما بينك وبين حبيبتك؟”. أجاب الوردي:” أريده بيتا من البحر المنشرح تنشرح له القلوب وينشرح به قلبي وقلب أستاذي.”. فقال البعيري: “إسمع مني هذا البيت
:
تمشي وروح الورد تتبعها **** كأن عظامها من عصى موسى
فرح الوردي ببيته الشعري كما فرح ابن عمار,أيام بني العباد, بأبياته التي وقَتْ عنه غضبة المعتمد بن عباد حين استفرد بمملكة مرسية
دنى الأستاذ من طاولة الوردي وقرأ ما خطه بيده وسأله:” ما علاقة مشيتها بعصى موسى؟”. تبسم الوردي تبسم المستسلم, فحار في الرد وحارت معه قريحة في الذود عن البيت, فعاودته كل القروح والجروح. نأى عنه الأستاذ قليلا ليرى ما جادت به قرائح الغير; فالتفت الوري إلى البعيري متسائلا:” ما عساني كنت فاعلا¡؟ وما عساني كنت قائلا¡؟”. أجاب البعيري:” هو بيت بسيط بساطة كلماته. تمشي وروح الورد تتبعها. أي تمشي معطرة بأريج الورد وقلبك وأعينك يا وردي تتبعها.وقولك: كأن عظامها من عصى موسى, أي أنها تمشي وتتلوى في مشيتها كأنها عصى موسى حين ألقاها في حضرة الفرعون الأرعن ليقارع ما جاء به سحرته وكهنته.” قال الوردي: ليتني كنت ببداهتك وفصاحتك يا من ذكره العرب في شعرهم
Quelle correspondance et quelle complémentarité! Quel échange d’anecdotes entre un professeur et son ex élève et quelle réminiscence aussi ! Ces petites scènes pourraient un jour servir de tiroirs dans vos récits autobiographiques. On sait jamais!….
Je t’embrasse et attends la suite.
لقد رجعت بنا إلى ثلاثين سنة خلت حين،مررنا بنفس التجربة،وقتها كنا نحس بأوقات عصيبة.
ونحن في تلك الأيام كنا نشعر بأجسامنا متثاقلة ونخطو بخطوات بطيئة،متثائبين من قلة النوم وطول السهر،ومع الروتين اليومي .
فرغم كل ذلك تبقى ذكريات جميلة وما أعزها من ذكريات.
نعم أخي رشيد إنه لنص أدبي شيق تطرقت فيه بشكل موضوعي و بكل صدق عن معانات الطلاب أيام الدراسة،والمتاعب التي مروا بها.
تستحق كل تشجيع،مع كامل التوفيق.
salamo 3alaykom,
tahya akhi , 3ajbatni wallah
al mochkila wahiya fin houwa daba al ba3iri?
assi al ba3iri rah dayar karrousa dyal al halwa o al garro f nador, o howa 3ando al ijaza f logha al 3arabia 1995 hada howa hal wlad zaio
merci zaiocity.net
أستاذنا العزيز بلوندو.
سعدت بلقائك في رمضان. وتمنيت أن يجمعني بك لقاء وأسمع من فنان مبدع ثائر وغيور مثلك. لكن كما قلت لك في تعليقي السابق بالفرنسية: تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن, أو كما قال المتنبي.
سعدت بتدخلك ودعمك لنا. أتمنى أن يكون الجزء الثاني بنفس إيقاع ونَفَسِ الجزء الأول.
تحياتي أخي العزيز
إبن المغرب البار.
سعدت بتدخلك. إبن بار مثلك لا بد أن يحث على البر بالوالدين. وأساتذتنا هم آباؤنا ومربونا. وكيف لا ونحن كنا نمضي معهم من الوقت أكثر مما كنا نقضيه في بيوتنا. نعترف بما علمونا إياه وما تعلمنا منهم وما تعلمناه من إخوتنا وزملائنا وأصدقائنا. والمثل الشعبي يقول:” خيرهم فوق راسنا:” تحية لك أخي الكريم.
أخي العزيز لخنيفري م.
سعدت بعودتك إلى التعليق وسعدت بما تتضمنه تدخلاتك من عكس الكلمات لما يختلج في صدرك بانسيابية تصل القلوب.
أتمنى أن يروقك الجزء الثاني,
ولا تطل الغياب.
أخي محمد.
شكرا على أبيات الشعر العربي التي زينت بها تدخلك وثناءك.
والسلام عليكم ورحمة الله
أخي سلطان زايو
أشكرك أن توقفت عند شخص صديقي العزيز أحمد البعيري, ومنحتني فرصة تكريمه ولو بالكلمات. حين وصفته في حكيي بأنه “تحفة النظار في كل البقاع والأمصار”. فوالله إنه لكذلك وأنا الذي خبرت حسن عشرته ودماثة أخلاقه وثقافته الواسعة والشاملة وسرعة بديهته وكرمه الشديد رغم ضيق الحال. عرفت البعيري وأحببته و أحبه كل أهلي وصادقهم وصادقوه. ورغم البين ومرور ما يناهز العقدين على هذه العشرة فلا تزال الوالدة الكريمة والوالد العزيز يسألان عنه ويدعوان له.
عاشرت البعيري أيام الثانوية وعاشرته أيام الجامعة فكان فنانا في اللغة ومشاربها, وفي أصول الدين( مجاز في الدراسات الإسلامية) وفنانا في الطبخ كذلك وله مأكولات إبتدعها هو وأسماها بأسماء من مخيلته. له أقوال وأفعال مأثورة أحفضها عنه. كان مؤنسا للمكفوفين أيام الجامعة والقائم بأعمالهم والجامع لدروسهم. رباه والداه على الكفاح منذ الصغر. وعلمه أبوه الفقيه بالبادية حب الدين والإيثار وعزة النفس وعلمه أن يكون عصاميا.
شق طريقه في هذه الحياة وتبع سبل العيش حين جار عليه النظام ولم ينصفه. فوجد نفسه يكافح ليشق له طريقا للعمل فسدت في وجهه كما سدت في كثير من وجوه أصحاب الكفاءات ولا تزال. في الجزء الثاني لهذا المقال سآتي على ذكر أعذب ما قاله البعيري أو شاعر في حق أستاذه. وربما فيما سنستقدمه من أيام سآتي على ذكر نوادر هذا الإنسان الذي أدؤب أن أراه وأجلس إليه كلما حللت بأرض الوطن. تحية حب خاصة له ولك أخي العزيز.
كما لايفوتني أن أحيي أخي سعيد الوردي الذي سمح لي بذكر إسمه في هذا المقال. وأحيي أستاذنا أقليد الذي كان آخر من ودعته قبل الرحيل. كما لايفوتني أن أحيي كل من جمعتني بهم الدراسة والصحبة. وأترحم هنا على أخ وصديق حضر معنا هذه الحكاية وهو المرحوم محمد المختاري الذي غيبته المنية ورحل إلى دار البقاء في غيبة منا وفي غفلة عنا. لايزال طيفه يعيش بينا وبشاشته لا تفارق مخيلتنا. أذكره أيام الثانوية ومعه تعلمنا أبجديات السياسة والثقافة الشاملة. وفي الجامعة تعلمت منه التراث الأمازيغي الأصيل وهو الذي ولد وترعرع وكبر حيث كانت ولادة أبي وحيث ترعرع واشتد عوده.
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه, ورحم الله كل موتانا.
يحاصر تي عليك اخي رشيد كنت وعدتني بملاقاة أخيك محمد بمدينة تطوان لكني عاودت موسم الهجرة الى الشمال بخفي. حنييييييين كذلك اردت احياء الصلة والرحم معك لكن لا هذا ولا ذاك لم يحصل!!!? نتمنى ذلك مستقبلا بحول. الله. اما الرحلة فكانت ولا اروع بعد المبيت في بوركوس عاودت الكرة في باااريس ثم الوصول اما روائعك فهي دائماً اكسترا. تيرريستر واااااصل
تحية صدق و مودة من عمر بورفاعي الى اخي و صديقي رشيد محيي طالمل تساءلت عن وجهتك و سر اختفائك عن الانظار لكن احدا لم يجبني عن سؤالي الان عرفت انك اصبحت من الطيور المهاجرة ببلاد الاندلس اما صاحبنا بعيري فان لم تعد تربطك به علاقة فاخبرك انه يمارس التجارة بشارع الجيش الملكي بالناظور وانا كذلك اتذكره دائما ببيت شعري ينسبه لنفسه و حينما اشكك في ذلك فانه يغضب و يقسم باغلظ الايمان انه كاتب البيت الشعري بل كاتب القصيدة كلها و كل ماتذكره عن هذه القصيدة انها كانت في مدح قبيلة بني البعير و مطلعها ديار بني البعير الاكثرون ديارا
الحمد لله على وصولك إلى اسبانيا سالما ، وعودتك السريعة إلى يراعك لتنسج و تطرز أحسن الكلام و بديع ما تجود به القرائح ، مازالت ذاكرتك يا أخي رشيد غضة العود ، عادت بي إلى الزمن الجميل الذي كنت في رحابه و ساحاته أنعم و أسعد بوجود تلاميذ يعشقون اللغة العربية و آدابها و يدفعون الأساتذة إلى البحث عن طرق ناجعة ليتحولوا من مجرد واصفين متلقين إلى مبدعين ، أذكر على سبيل المثال و الحصر البعيري و عبد الله الودي و مصطفى الوردي و سعيد الوردي و غيرهم ،لكن عبد الله الوردي و بدون مجاملة كان مشروع شاعر كبير بلغته الشعرية التي يكثر فيها الانزياح ، وصوره الشعرية الجميلة التي تحتاج إلى رصيد معرفي لتذوقها و مقاربتها ، ناهيك عن مرجعيات فكرية كانوا يلوذون بها و يستندون إليها لنصرة الحق و العدل ونبذ الجور و الظلم ، فكانوا بحق تلاميذ يحن المرء إلى زمانهم و يتحسر على عدم استمراره في الزمن الحاضر بعنفوان ذلك الزمن و تألقه و توهجه.
أشكرك يا أخي و يا تلميذي العزيز رشيد محيي من سويداء قلبي، و أرجو من العلي القدير أن يحفظك أنت و أسرتك الكريمة من كل سوء ، و الحمد لله على وصولك سالما إلى اسبانيا .
أخي العزيز عبد القادر لخنيفري
. أرجع عدم مقابلتنا وجلوسنا الى بعضنا البعض الى القدر. فحين بعثت لك بهاتفي كنت بمارينا بيتش قرب المضيق أو الرينكون , الذي مررت به أكثر من مرة. وحين اتصلت بي كنت في قسم المستعجلات بوجدة. وحين وجدت رقما غريبا على هاتفي حين تمالثت للشفاء بحمد من الله وبنعمة منه اتصلت بك وأسعدني سماع صوتك وضربنا موعدا أن أتصل بك مرة أخرى بصحبة أخي محمد الذي حل ليلتها بزايو لكن أشهد الله أنى أضعت رقمك ولم نستطع ربط اتصالنا بك. لكن نبقى على امل رؤيتك السنة القادمة بحول الله.
فرحت بأن كان مقامك بارض الوطن طيبا. وفرحت بأن كان سفرك كذلك. أما أنا فقد سجلت ما سأحكيه يوما عن جور سلطات الحدود رغم ما يقال من محاسبتهم وتسليط عصى العدالة عليهم.
للكلام بقية والسلام عليكم ورحمة الله.
أخي وصديقي العزيز عمر بورفاعي.
كم سعدت بتدخلك وأنت الصاحب والصديق والأخ. ما زلت أتذكر هامتك ,وكنتَ ثاني إثنين لا يتفارقان. أنت و أخ عزيز غاب عني إسمه الآن وكان فنانا في إصلاح الآلات الإلكترونية. ما زلت أذكر صحبتك للبعيري وترددك على داره وأجواء الأنس التي اقتسمتُ بعض لحضاتها معكما. ما زلت أذكر ولعك بالطرب الأصيل من أم كلثوم إلى الغيوانيات. أعرف أنك تحفظ الكثير عن البعيري ونوادره. وهو يستحق مني أكثر من وقفة وأكثر من ذكر. ذكرتني بمأثوراته في بني البعيري الذين وجد لهم, ببداهته وخفة دمه مكانا بين الأقوام والأمم. ذكرني بابن عمار وقصائده, وأعدك إن شاء الله أن أذكرها في مقال آخر.
عمت مساء والسلام عليكم ورحمة الله.
أستاذي وأخي العزيز أقليد.
شرف لي أن أقحم إسمكم في مقالاتي, وشرف أن يرد تعليقم على ما أكتب. كم تمنيت أن يجمعني بك لقاء بعد فرقة وبين, لكن كلما كنت قريبا من ذلك حتى وجدت بيني وبينك حائلا. وبعد زيارتي الأولى لداركم والتي لم أجدكم بها. أقسمت يمينا أن أعاود الكرة ولو كانت في آخر ما تبقى لي من مقام في بدتنا. وحمدت الله وشكرته أن رأيتك وكنت آخر الأحبة الذين ودعتهم, وكما قلت بقي طيفك وذكريات عني وعنك تؤنسني في طريق للعودة إلى ديار الغربة والتغرب.
أتمنى أن يكون حكيي قد ذكرك ببعض ذكريات. وأتمنى أن يجد الجزء الثاني من هذا الحكي صدى في قلبك.
دمت لنا سندا ومحرضا وعضدا.
تلميذك دائما وأبدا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
يبدو أن عودتك للغربة كانت عودة للإبداع والقلم. وإن كنت أعرف أن أكثر ما تبدعه يكون بالنقر على لوحة الأحرف على شاشة الحاسوب لا بالخط على الورق. ويبدو أن مقامك بزايو كان وقت وقفة مع الذات لا إبداع. وأعرف, وأنا الخابر بما يختلج في قلبك وبسلوكاتك, أن منطقة الشعور واللاشعور عندك قد سجلتا ما يمكن أن تكون مواد خامة لإبداعاتك
أما فيما يخص آخر مقالاتك. فلن أنافقك إن قلت أني استمتعت بحكيك وتخيلتني بينكم أصارع جوارحي لتبدع بيتا أقدمه لأستاذنا أقليد بل وتخيلتني أستعطف صديقنا البعيري ليجود علي ببيت يضاهي بيت الصديق الوردي. تمنيت لو أكملتَ حيكيك حتى الأخير, ولا تأبه لطول حكيك, لنرى ما أبدع البعيري وما أبدعت أنت, ونعرف سر غبطة الأستاذ وسروره. لكن نبقى ننتظر الجزء الموالى كما انتظرت قطعة خبز الشعيرالمغمسة في زيت الزيتون لرشفة شاي الوالدة المنعنع
تحية طيبة أخي رشيد،والحمد لله على السلامة !!أما عن سبب غيابي فذلك مالم يكن فأنا دائم التطفل على مواضيع عديدة في هذا الموقع وأعقب عليها حسب ميولي ورؤيتي للأحداث والتغيرات التي تطرأ في زايو بصفة عامة،بالإ ضافة إلى إنتظار جديدك بكل شوق وشغف،هذا كل ما في الأمر،وشكرا
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم. موافقاقرأ أكثر
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
Salut Rachid
Quelle correspondance et quelle complémentarité! Quel échange d’anecdotes entre un professeur et son ex élève et quelle réminiscence aussi ! Ces petites scènes pourraient un jour servir de tiroirs dans vos récits autobiographiques. On sait jamais!….
Je t’embrasse et attends la suite.
شكرا على هذا المقال القيم . ثقافة الإعتراف لا بد أن تكون حاضرة في المؤسسة التربوية للتمكن من إشاعتها في المجتمع .
انشر منبرنا المتالق
سلام
لقد رجعت بنا إلى ثلاثين سنة خلت حين،مررنا بنفس التجربة،وقتها كنا نحس بأوقات عصيبة.
ونحن في تلك الأيام كنا نشعر بأجسامنا متثاقلة ونخطو بخطوات بطيئة،متثائبين من قلة النوم وطول السهر،ومع الروتين اليومي .
فرغم كل ذلك تبقى ذكريات جميلة وما أعزها من ذكريات.
نعم أخي رشيد إنه لنص أدبي شيق تطرقت فيه بشكل موضوعي و بكل صدق عن معانات الطلاب أيام الدراسة،والمتاعب التي مروا بها.
تستحق كل تشجيع،مع كامل التوفيق.
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفساً إِذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاءْ
وكن جلياً عن البلوى صبوراً
وسمتكَ السماحة والوفاءْ
لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق
واشرح هواك فكلنا عُشاقُ
عسى يعينكَ من شكوتَ لهُُ الهوى
في حملهِ فالعاشقون رفاقُ
لا تجزعن فلست أَول مُغرمٍ
فتكتْ بهِ الوجناتُ والأحداقُ
رااااااااااااااااااااائع
كل التقدير… لك
موفق بإذن الله
salamo 3alaykom,
tahya akhi , 3ajbatni wallah
al mochkila wahiya fin houwa daba al ba3iri?
assi al ba3iri rah dayar karrousa dyal al halwa o al garro f nador, o howa 3ando al ijaza f logha al 3arabia 1995 hada howa hal wlad zaio
merci zaiocity.net
أستاذنا العزيز بلوندو.
سعدت بلقائك في رمضان. وتمنيت أن يجمعني بك لقاء وأسمع من فنان مبدع ثائر وغيور مثلك. لكن كما قلت لك في تعليقي السابق بالفرنسية: تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن, أو كما قال المتنبي.
سعدت بتدخلك ودعمك لنا. أتمنى أن يكون الجزء الثاني بنفس إيقاع ونَفَسِ الجزء الأول.
تحياتي أخي العزيز
إبن المغرب البار.
سعدت بتدخلك. إبن بار مثلك لا بد أن يحث على البر بالوالدين. وأساتذتنا هم آباؤنا ومربونا. وكيف لا ونحن كنا نمضي معهم من الوقت أكثر مما كنا نقضيه في بيوتنا. نعترف بما علمونا إياه وما تعلمنا منهم وما تعلمناه من إخوتنا وزملائنا وأصدقائنا. والمثل الشعبي يقول:” خيرهم فوق راسنا:” تحية لك أخي الكريم.
أخي العزيز لخنيفري م.
سعدت بعودتك إلى التعليق وسعدت بما تتضمنه تدخلاتك من عكس الكلمات لما يختلج في صدرك بانسيابية تصل القلوب.
أتمنى أن يروقك الجزء الثاني,
ولا تطل الغياب.
أخي محمد.
شكرا على أبيات الشعر العربي التي زينت بها تدخلك وثناءك.
والسلام عليكم ورحمة الله
أخي سلطان زايو
أشكرك أن توقفت عند شخص صديقي العزيز أحمد البعيري, ومنحتني فرصة تكريمه ولو بالكلمات. حين وصفته في حكيي بأنه “تحفة النظار في كل البقاع والأمصار”. فوالله إنه لكذلك وأنا الذي خبرت حسن عشرته ودماثة أخلاقه وثقافته الواسعة والشاملة وسرعة بديهته وكرمه الشديد رغم ضيق الحال. عرفت البعيري وأحببته و أحبه كل أهلي وصادقهم وصادقوه. ورغم البين ومرور ما يناهز العقدين على هذه العشرة فلا تزال الوالدة الكريمة والوالد العزيز يسألان عنه ويدعوان له.
عاشرت البعيري أيام الثانوية وعاشرته أيام الجامعة فكان فنانا في اللغة ومشاربها, وفي أصول الدين( مجاز في الدراسات الإسلامية) وفنانا في الطبخ كذلك وله مأكولات إبتدعها هو وأسماها بأسماء من مخيلته. له أقوال وأفعال مأثورة أحفضها عنه. كان مؤنسا للمكفوفين أيام الجامعة والقائم بأعمالهم والجامع لدروسهم. رباه والداه على الكفاح منذ الصغر. وعلمه أبوه الفقيه بالبادية حب الدين والإيثار وعزة النفس وعلمه أن يكون عصاميا.
شق طريقه في هذه الحياة وتبع سبل العيش حين جار عليه النظام ولم ينصفه. فوجد نفسه يكافح ليشق له طريقا للعمل فسدت في وجهه كما سدت في كثير من وجوه أصحاب الكفاءات ولا تزال. في الجزء الثاني لهذا المقال سآتي على ذكر أعذب ما قاله البعيري أو شاعر في حق أستاذه. وربما فيما سنستقدمه من أيام سآتي على ذكر نوادر هذا الإنسان الذي أدؤب أن أراه وأجلس إليه كلما حللت بأرض الوطن. تحية حب خاصة له ولك أخي العزيز.
كما لايفوتني أن أحيي أخي سعيد الوردي الذي سمح لي بذكر إسمه في هذا المقال. وأحيي أستاذنا أقليد الذي كان آخر من ودعته قبل الرحيل. كما لايفوتني أن أحيي كل من جمعتني بهم الدراسة والصحبة. وأترحم هنا على أخ وصديق حضر معنا هذه الحكاية وهو المرحوم محمد المختاري الذي غيبته المنية ورحل إلى دار البقاء في غيبة منا وفي غفلة عنا. لايزال طيفه يعيش بينا وبشاشته لا تفارق مخيلتنا. أذكره أيام الثانوية ومعه تعلمنا أبجديات السياسة والثقافة الشاملة. وفي الجامعة تعلمت منه التراث الأمازيغي الأصيل وهو الذي ولد وترعرع وكبر حيث كانت ولادة أبي وحيث ترعرع واشتد عوده.
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه, ورحم الله كل موتانا.
يحاصر تي عليك اخي رشيد كنت وعدتني بملاقاة أخيك محمد بمدينة تطوان لكني عاودت موسم الهجرة الى الشمال بخفي. حنييييييين كذلك اردت احياء الصلة والرحم معك لكن لا هذا ولا ذاك لم يحصل!!!? نتمنى ذلك مستقبلا بحول. الله. اما الرحلة فكانت ولا اروع بعد المبيت في بوركوس عاودت الكرة في باااريس ثم الوصول اما روائعك فهي دائماً اكسترا. تيرريستر واااااصل
تحية صدق و مودة من عمر بورفاعي الى اخي و صديقي رشيد محيي طالمل تساءلت عن وجهتك و سر اختفائك عن الانظار لكن احدا لم يجبني عن سؤالي الان عرفت انك اصبحت من الطيور المهاجرة ببلاد الاندلس اما صاحبنا بعيري فان لم تعد تربطك به علاقة فاخبرك انه يمارس التجارة بشارع الجيش الملكي بالناظور وانا كذلك اتذكره دائما ببيت شعري ينسبه لنفسه و حينما اشكك في ذلك فانه يغضب و يقسم باغلظ الايمان انه كاتب البيت الشعري بل كاتب القصيدة كلها و كل ماتذكره عن هذه القصيدة انها كانت في مدح قبيلة بني البعير و مطلعها ديار بني البعير الاكثرون ديارا
na3am min achhar maakolat lba3iri oklat l9oflatah
الحمد لله على وصولك إلى اسبانيا سالما ، وعودتك السريعة إلى يراعك لتنسج و تطرز أحسن الكلام و بديع ما تجود به القرائح ، مازالت ذاكرتك يا أخي رشيد غضة العود ، عادت بي إلى الزمن الجميل الذي كنت في رحابه و ساحاته أنعم و أسعد بوجود تلاميذ يعشقون اللغة العربية و آدابها و يدفعون الأساتذة إلى البحث عن طرق ناجعة ليتحولوا من مجرد واصفين متلقين إلى مبدعين ، أذكر على سبيل المثال و الحصر البعيري و عبد الله الودي و مصطفى الوردي و سعيد الوردي و غيرهم ،لكن عبد الله الوردي و بدون مجاملة كان مشروع شاعر كبير بلغته الشعرية التي يكثر فيها الانزياح ، وصوره الشعرية الجميلة التي تحتاج إلى رصيد معرفي لتذوقها و مقاربتها ، ناهيك عن مرجعيات فكرية كانوا يلوذون بها و يستندون إليها لنصرة الحق و العدل ونبذ الجور و الظلم ، فكانوا بحق تلاميذ يحن المرء إلى زمانهم و يتحسر على عدم استمراره في الزمن الحاضر بعنفوان ذلك الزمن و تألقه و توهجه.
أشكرك يا أخي و يا تلميذي العزيز رشيد محيي من سويداء قلبي، و أرجو من العلي القدير أن يحفظك أنت و أسرتك الكريمة من كل سوء ، و الحمد لله على وصولك سالما إلى اسبانيا .
أخي العزيز عبد القادر لخنيفري
. أرجع عدم مقابلتنا وجلوسنا الى بعضنا البعض الى القدر. فحين بعثت لك بهاتفي كنت بمارينا بيتش قرب المضيق أو الرينكون , الذي مررت به أكثر من مرة. وحين اتصلت بي كنت في قسم المستعجلات بوجدة. وحين وجدت رقما غريبا على هاتفي حين تمالثت للشفاء بحمد من الله وبنعمة منه اتصلت بك وأسعدني سماع صوتك وضربنا موعدا أن أتصل بك مرة أخرى بصحبة أخي محمد الذي حل ليلتها بزايو لكن أشهد الله أنى أضعت رقمك ولم نستطع ربط اتصالنا بك. لكن نبقى على امل رؤيتك السنة القادمة بحول الله.
فرحت بأن كان مقامك بارض الوطن طيبا. وفرحت بأن كان سفرك كذلك. أما أنا فقد سجلت ما سأحكيه يوما عن جور سلطات الحدود رغم ما يقال من محاسبتهم وتسليط عصى العدالة عليهم.
للكلام بقية والسلام عليكم ورحمة الله.
أخي وصديقي العزيز عمر بورفاعي.
كم سعدت بتدخلك وأنت الصاحب والصديق والأخ. ما زلت أتذكر هامتك ,وكنتَ ثاني إثنين لا يتفارقان. أنت و أخ عزيز غاب عني إسمه الآن وكان فنانا في إصلاح الآلات الإلكترونية. ما زلت أذكر صحبتك للبعيري وترددك على داره وأجواء الأنس التي اقتسمتُ بعض لحضاتها معكما. ما زلت أذكر ولعك بالطرب الأصيل من أم كلثوم إلى الغيوانيات. أعرف أنك تحفظ الكثير عن البعيري ونوادره. وهو يستحق مني أكثر من وقفة وأكثر من ذكر. ذكرتني بمأثوراته في بني البعيري الذين وجد لهم, ببداهته وخفة دمه مكانا بين الأقوام والأمم. ذكرني بابن عمار وقصائده, وأعدك إن شاء الله أن أذكرها في مقال آخر.
عمت مساء والسلام عليكم ورحمة الله.
أستاذي وأخي العزيز أقليد.
شرف لي أن أقحم إسمكم في مقالاتي, وشرف أن يرد تعليقم على ما أكتب. كم تمنيت أن يجمعني بك لقاء بعد فرقة وبين, لكن كلما كنت قريبا من ذلك حتى وجدت بيني وبينك حائلا. وبعد زيارتي الأولى لداركم والتي لم أجدكم بها. أقسمت يمينا أن أعاود الكرة ولو كانت في آخر ما تبقى لي من مقام في بدتنا. وحمدت الله وشكرته أن رأيتك وكنت آخر الأحبة الذين ودعتهم, وكما قلت بقي طيفك وذكريات عني وعنك تؤنسني في طريق للعودة إلى ديار الغربة والتغرب.
أتمنى أن يكون حكيي قد ذكرك ببعض ذكريات. وأتمنى أن يجد الجزء الثاني من هذا الحكي صدى في قلبك.
دمت لنا سندا ومحرضا وعضدا.
تلميذك دائما وأبدا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
البعيري كان مشهورا بأكلت القفلته
أخي العزيز رشيد
يبدو أن عودتك للغربة كانت عودة للإبداع والقلم. وإن كنت أعرف أن أكثر ما تبدعه يكون بالنقر على لوحة الأحرف على شاشة الحاسوب لا بالخط على الورق. ويبدو أن مقامك بزايو كان وقت وقفة مع الذات لا إبداع. وأعرف, وأنا الخابر بما يختلج في قلبك وبسلوكاتك, أن منطقة الشعور واللاشعور عندك قد سجلتا ما يمكن أن تكون مواد خامة لإبداعاتك
أما فيما يخص آخر مقالاتك. فلن أنافقك إن قلت أني استمتعت بحكيك وتخيلتني بينكم أصارع جوارحي لتبدع بيتا أقدمه لأستاذنا أقليد بل وتخيلتني أستعطف صديقنا البعيري ليجود علي ببيت يضاهي بيت الصديق الوردي. تمنيت لو أكملتَ حيكيك حتى الأخير, ولا تأبه لطول حكيك, لنرى ما أبدع البعيري وما أبدعت أنت, ونعرف سر غبطة الأستاذ وسروره. لكن نبقى ننتظر الجزء الموالى كما انتظرت قطعة خبز الشعيرالمغمسة في زيت الزيتون لرشفة شاي الوالدة المنعنع
مساؤكم سعيد
تحية طيبة أخي رشيد،والحمد لله على السلامة !!أما عن سبب غيابي فذلك مالم يكن فأنا دائم التطفل على مواضيع عديدة في هذا الموقع وأعقب عليها حسب ميولي ورؤيتي للأحداث والتغيرات التي تطرأ في زايو بصفة عامة،بالإ ضافة إلى إنتظار جديدك بكل شوق وشغف،هذا كل ما في الأمر،وشكرا