كتب لزايو سيتي نت ذ : الحسين أجعير
إشارات تاريخية حول قبيلة كبدانة
ألجزء الرابع
توسع الإستعمار الإسباني في مجال قبيلة كبدانة خلال النصف الثاني من القرن 19 وبداية القرن العشرين .
منذ إحتلال إسبانيا لمليلية سنة 1497 وهي تسعى جاهدة لتوسيع مجال حدودها خارج هذا الثغر وإحتلال المناطق المجاورة وبالتالي توفير الحزام الأمني أو المنطقة العازلة لهذا الجيب المحتل ، إلا أن مجموعة من الظروف أجلت هذا الحلم الإستعماري ومنها وقوف قبيلة قلعية بالمرصاد لأي تحرك إسباني خارج المدينة المحتلة ، إلا أن القرن 19 سيفرز مستجدات جديدة ، منها بروز التفوق التقني والعسكري والإقتصادي الأوربي وبداية التحرك الإمبريالي في الوقت الذي بقي فيه المخزن المغربي الذي سيواجه هذه المستجدات في نفس الملامح والمكونات المعروفة ولم يطرأ عليه أي تغيير لا في الهيكلة ولا في الذهنية الفكرية و السياسية ودون القضاء على الأزمات السابقة المتراكمة ، وهكذا بدا المغرب مع بداية القرن 19 ضعيفا منهكا فقيرا وسيفرض عليه مواجهة التهديدات الأوربية التي بدأت واضحة من طرف فرسنسا بعييد إحتلالها لجزائر سنة 1830 وتلويحها بالحقوق الجغرافية في المغرب وفرضها عليه معركة إيسلي سنة 1844 التي إنهزم فيها المغرب شر هزيمة بسبب ضعف العتاد والتنظيم وجهل الجيوش المغربية لفنون الحرب ، وبعد الإنهزام وقعت عليه فرنسا معاهدة الصلح سنة 1844 ثم إتفاقية الحدود للا مغنية سنة 1845 ، حصلت بموجبها على إمتيازات تجارية وسياسية ثم ترابية .
وبعد هزيمة المغرب في هذه المعركة إنفضحت حقيقة المؤسسة العسكرية المغربية وإتضح للأوروبيين مدى الضعف الذي وصل إليه الجيش المغربي والذي كان مرهوب الجانب منذ معركة وادي المخازن وأصبحت جل الدول الأوروبية تفكر في إمكانية التدخل العسكري لفرض شروطها على المغرب وكانت إسبانيا هي الدولة المعنية بهذا الأمر رغبة منها في تسوية وضعها داخل الجيوب المحتلة ومنها مليلية وبدأت هي الأخرى تلوح بحقوقها التاريخية في المغرب إستنادا إلى وجودها القديم في مليلية وإتفاقيتها مع المغرب سنة 1767 وأخذت تطلب عقد إتفاقيات جديدة التي تلزم المغرب بتطبيع العلاقات معها ، وفي سياق تخوف إسبانيا من الزحف الفرنسي في إتجاه المغرب إنطلاقا من الجزائر وضعف المؤسسة العسكرية المغربية ورغبتها في توفير الأمن لمليلية ، قامت في يناير 1848 بإحتلال جزر كبدانة في عهد السلطان “عبد الرحمان ابن هشام ” أو “جزر إشفاران ” كما هو معروف في اللغة الأمازيغية القديمة حيث كانت ملاذا “للقراصنة ” الذين كانوا يعترضون السفن التجارية المحملة بالبضائع والسلع في عرض البحر الأبيض المتوسط ويسرقون محتوياتها أو فرض إتاوات عليها ومن هذا المنطلق جاءت تسمية هذه الجزر بهذه التسمية ويطلق عليها بالإسبانية “إيسلاس تشافاريناس” ويقابلها في العربية الجزر الجعفرية ، وتعرف كذلك في الكتب القديمة بجزائر ملوية حسب البكري .وتنتمي جغرافيا وتاريخيا إلى مجال قبيلة كبدانة حيث لا تبتعد عن شاطىء رأس الماء سوى ب 3.5 كلم . وبعد هذا الإحتلال إنفتحت شهية الإسبان نحو إحتلال مجال قبيلة كبدانة وقلعية القريب لهذه الجيوب وسيتقوى موقف إسبانيا أكثر بعد إنتصارها على المغرب في معركة تطاوين سنة 1859 – 1860 وتوقيع عليها معاهدة الصلح والتي تضمنت في أحد بنودها إمكانية إسبانيا توسيع رقعة التراب المجاور لمدينة سبتة ومليلية وبالفعل فقد جاء في مجلة الوثائق الوطنية أنه “وفي السنة التالية 1878 قام حاكم مليلية الجنرال خوسي مارينا بمحاولة فرض الحماية الإسبانية على قبائل كبدانة وأولاد ستوت وبني بويحي وذلك من أجل حماية جزر كبدانة ” 1 .ومع إزدياد الزحف الفرنسي على شرق المغرب وخاصة بعد إحتلال وجدة سنة 1907 وإختراق مجال قبيلة بني يزناسن وتسرب بعض الفرنسيين إلى مجال قبيلة كبدانة وقبيلة أولاد ستوت لمحاولة شراء الأراضي أو لإستغلالها زاد من تخوف الإسبان لإحتلال فرنسا للضفة اليسرى لنهر ملوية وهذا ما دفعها إلى بداية الإحتلال على نطاق واسع مستغلة الإتفاق الودي الفرنسي الإنجليزي لسنة 1904 ومقررات الجزيرة الخضراء لسنة 1906 وتمرد بوحمارة لتتواطأ معه حيث في سنة 1907 دبر حاكم مليلية مؤامرة مع بوحمارة والبشيربن السناح قائد المحلة العزيزية في بوعرك فسهل دخول المحلة إلى مليلية تحت حماية الجيش الإسباني ، وأعلنت إسبانيا في اليوم التالي فبراير 1907 ، أنها إحتلت موقع بوعرك لتحل محل المخزن في الريف وعندما إحتج المخزن على هذا الإعتداء ردت الحكومة الإسبانية بإحتلال موقع سيدي البشير”رأس الماء” المواجه لجزر كبدانة والقريب من التواجد الفرنسي بالجزائر وكان هذا الإحتلال منطلق لمزيد من الإعتداءات على قبيلة كبدانة حيث أنه في السنة الموالية سيتم إحتلال مارتشيكا ثم الإعتداء على عائلة أولاد الحاج من قبيلة كبدانة حيث جاء في تقييد الحوادث الريفية ما يلي: “فأول ذلك إحتلال الجنود الإصبنيولية رأس الماء الواقع في قبيلة كبدانة إحتلالا لا موجب له أصلا لبعد ذلك المحلة عن الحدادة – مليلية- ثم أعقبه إحتلال مارشيكا … ثم أعقبه ذلك خروج الجنود الإصبنيولية وضربها على أولاد الحاج من قبيلة كبدانة بغير سبب يوجب ذلك ….”2 .
وبموازاة ذلك ستعمل إسبانيا على إحتلال منطقة قلعية وكافة مناطق الريف الشرقي الواقعة بين مليلية والحسيمة سنة 1909 .3 ، ثم التدخل في قرية أركمان ومحاولة التوسع أكثر في قبيلة كبدانة مستغلة الوضعية الصعبة التي كانت تمر بها الفرقة العسكرية المخزنية المرابطة في قرية أركمان والتي ساهمت في طرد بوحمارة حيث أنهكها الملل والجوع بسبب إنقطاع المؤن المخزنية عنها مما جعل أفرادها يبيعون أسلحتهم وخيولهم للحصول على حاجاتهم الغذائية قبل أن يستسلم قائدهم والإنضمام إلى الجيش الإسباني وستساهم هذه الفرقة لاحقا في إحتلال قبيلة كبدانة وكذا قبيلة أولاد ستوت حسب الروايات الشفوية .
وبعد التحكم الإستعماري في عدة نقط من الأجزاء الشمالية لقبيلة كبدانة ( جزر كبدانة ، رأس الماء ، قرية أركمان ، مارتشيكا ، بوعرك …) كان المستعمر يرى أنه لا يمكن إخضاع قبيلة كبدانة إلا عبر التحكم في أجزائها الجنوبية، ومن هذا المنطلق جاءت التحركات الإسبانية في إتجاه الرقعة الجغرافية التي تشغلها مدينة زايو حاليا(والتي كانت تسمى قبل دخول الإستعمار بالتوميات كتحريف لكلمة التوأمان ، وسنعود إلى هذا الموضوع في موعد لاحق) ، وقد إمتزجت الرغبة الإسبانية في هذا التحرك بمحاولة مد نفوذها على الجهة الشرقية إلى حدود نهر ملوية وذلك من أجل إيقاف الزحف الفرنسي الذي إزدادت خطورته مع بداية القرن العشرين ثم التحكم في مجال قبيلة أولاد ستوت وكبدانة المتاخم لنهر ملوية وفي هذا الصدد فقد جاء في ملف بيكاثو(ملف التحقيق حول الحرب الريفية ) أن الإستعمار الإسباني قد وصل إلى زايو في 12 ماي 1911 .4، ويشير محمد بن عزوز حكيم أن الجيش الإسباني قد إنسحب في نفس السنة التي دخل فيها ليعود بعد 6 أشهر ، إلا أن الدخول الرسمي سيكون بعد فرض الحماية على المغرب سنة 1912 وتقسيم مناطق النفوذ بين فرنسا وإسبانيا داخل المغرب ، وسيعمل الإستعمار الإسباني على بناء ثكنة عسكرية على ربوة مرتفعة في مركز زايو لغرض أمني وعسكري ، بحيث ستتخذ من هذا المركز نقطة إنطلاق لغزو قبيلة اولاد ستوت في الجنوب وكبدانة في الشمال ومراقبة تحركاتهما ولتسهيل عملية السيطرة والإستغلال ، إعتمد الإسبان سياسة الأهالي والأعيان وأسلوب المخالطة في الميدان الزراعي ثم الترغيب والترهيب ولا زالت الوثائق التاريخية والذاكرة المشتركة الكريمة لمسني قبيلة أولاد ستوت وكبدانة تحتفظ بهذه الممارسات الإستعمارية وقد إقتصرت وظيفة مركز زايو طيلة العقد الأول من الحماية على الجانب الأمني والعسكري حيث اتخذ كنقطة لمراقبة القبائل المجاورة وسيضطر الإسبان من الإنسحاب من زايو على غرار إنسحابهم من المناطق الأخرى سنة 1921 إلى مليلية بسبب حدة المقاومة الريفية وإنهزامهم في معركة أنوال في 21 يوليوز 1921 ، وسيكون الإحتلال النهائي لزايو في شهر دجنبر 1921 ليتم تطويق قبيلة كبدانة من الشمال والجنوب ولتبدأ عملية الإستغلال الإستعماري في المجال الإقتصادي والإجتماعي وخاصة المجال الغابوي .
سنعود إلى مواضيع أخرى حول تاريخ المنطقة في وقت لاحق.
الهوامش:
1- مجلة الوثائق الوطنية العدد الأول، تطوان مارس 1987 .
2- تقييد الحوادث الريفية ، الخزانة الحسنية ، الرباط ، كتاب التاريخ السنة الثالثة الثانوية ، طبعة 2004 ، ص : 50 .
3- ميكل مارتين ، الإستعمار الإسباني في المغرب 1860-1956، ترجمة عبد العزيز الوديسي ، الطبعة العربية الأولى الرباط ، ص: 19 .
4- محمد بن عزوز حكيم ، معركة أنوال ، مؤسسة عبد الخالق الطريس ، تطوان 1981 ، ص: 142 .
————————————–
رابط الجزء الأول
https://www.zaiocity.net/?p=34948
رابط الجزء الثاني
https://www.zaiocity.net/?p=36154
رابط الجزء الثالث
https://www.zaiocity.net/?p=39030
تتمة الجزء الثالث
https://www.zaiocity.net/?p=41347
ayuz kh mana ya thanmirth a9a thorzod dag mazroy
bravo ajair
شكراً لك………والله يبارك فيك إن شاءالله على هذا العمل الرائع.
لمثل هذا يبكي القلب من كمد **** ان كان في القلب ايمان واسلام
عمل رائع أستاذي واخي العزيـــــز السـي حسين أجعير، وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
بارك الله فيك اخي الكريم
استاذنا الفاظل جازاك الله خيراً عن هاته المعلومات التاريخية التي جمعت بين نية التوسع الإسعماري للمنطقة وٱلمقاومة لرجالها وتخوف الإسبانيون آن ذاك للزحف الفرنسي شرقاً وجنوباً ، والتعريف بمدينة زايو التي كان إسمها الحقيقي كما ذكرت ( بالتوميات )
وفقك الله ورعاك وحفظك وسدَّد خطاك ٠ ونتمنا لك التوفيق في عملك ان شاء اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .
على الاقل كان سيكون لنا اسم كسكان لتوميات
تومى او تومية نسبة لمدينة التومييات
اما زايو فهل عندها صفة لساكنتها سوى قول قول ولد زايو او بنت زايو ……..اسم لاعلاقة
شكرا للاستاذ اجعير لانه يشاركنا هذا الارث المعرفى والمشترك لسكان زايو الاصليين
Merci pour tous c information شكرًا. Said khatari bruxelles
شكرا لك أيها الأستاذ الفاضل على اهتمامكك بقبيلة كبدانة وعلى المعلومات الرائعة والجميلة التي لم يسبق لأحد أن تطلرق إليها فننتظر منك المزيد بفارغ الصبر
تحية طيبة أستاذنا العزيز على هذا المجهود التاريخي المهم الذي يعيد الإعتبار للمنطقة ككل ولتاريخها وجغرافيتها,الطبيعية منها والبشرية.
من آخر ما قرأته بالإسبانية كتاب قيم يحكي عن المرحلة الاستعمارية بالمنطقة معززا بصور نادرة من بينها صور لما نسميه نحن في زايو بالقشلة. وصور عن الانسحاب الاسباني منها ومن معقل “حاسي بركان” في بداية العشرينيات حين بدأت تتكبد خسائر فادحة بسبب المقاومة الريفية الشرسة الباسلة. وحين الانسحاب تجمعت القوات الاسبانية ب”اركمان” ومنها انسحبت, لتفادي خسائر في الارواح والعتاد, نحو مليلية عبر” ثايزيرث” أي الممر الفاصل بين” لبحر أمقران” و”لبحر أمزيان” والذي يسمونه مارتشيكا بالاسبانية. ما يحز في نفسي أنه منذ صباي أيام العطل بالبادية كنا نرى من منزل جدي المعتلي لاكمة تطل من بعيد على البحرين الكبير والصغير. كنا نسميه بلبحر أمزيان ولا نزال. والان في التدشينات الرسمية وفي القنوات السمعية -بصرية وحتى كتب التاريخ يسمونه باسمه الاستعماري بدل المحلي.
تحياتي أستاذنا العزيز. ننتظر أبحاثك القيمة.
شكرا لك أيها الأستاذ الفاضل دائما تتحفنا بمقالاتك الرائعة جدا موضوعك غني بالمعلومات والأفكار التي لم تدون من قبل جزاك الله خيرا على هذه الإشارات الهامة
موضوع يستحق التقدير و الشكر
سلامي الحار اليك استادي العزيز، لك كل الشكر
السلام عليكم
تحية إجلا ل وإكبار للأستاذ الفاضل على جهده الجبارفي نبش بعض الملفات لهذه الجارة المتمرد التي قتلت الأجداد ظلمآ وعدوانآ في مزارعهم والنساء وحاصرتهم وأرغمتهم على التنصيروزرعت النعرات بين القبائل غيرءابهة بالمواثيق الدولية .ومازالت تتمادى في غيها وخرجت علينا حكومة مدريد في الشهرالماضي بتكريم جنودها الذين استشهدوافي الريف أي وقاحة هذه ؟أما حكومتنا فمنشغلون ولاأبالي فالمغرب يعرف يقينآ أن إسبانيا تتربص بالمغرب ويعرف الحرب الخفية بين اسباتيا وفرنسا على المغرب فأطماعهم اليوم أكثر من وقت مضى أستاذي الكريم لقد فتحت ملفآ من ملفات المآسي أستاذي كبدانة كانت جنة الله على الارض أراض أنهار أشجار سهول غابات أودية شواطئ خربها الاسبان ومابقي أتى عليها أبناء جلدتنا
أستاذي الكريم ماشعرت يومآ بالخزي والعار إلايومآ في حياتي عندماكنت أصطاد بقارب صغير أمام هذه الصخرة العظيمة المطلة على القبيلة -الجزر الجعفرية-كأنها تنادينا أن استيقضوا تجاهلت تحذيرات الاسبان ونزلت عليها وفوجئت بالجنوديحاصرونني وانهالوا علي بالسب والشتم أرجع الى القارب مهددين بالسلاح وقلت هذه أرضنا هم يتكلمون الاسبانية وانااتكلم لهجتي أستاذي أجددلك التحية ونشكرك غلى ما تفضلت به
merci professeur ajairr ;; on prends vraiment l histoires avec tes articles
لك مني استادي الكريم الف تحية عن هده الحقلئق وا لمعطيات التاريخية حول تاريخ قبيلة كبدانة ومديتتنا زايو فشكرا لقريحتك و لقلمك الفياض الدي لا ينضب و ينبوعك السيال الدي لايجف ووفقك الله في مسيرتك العلمية
لك كامل التقدير والاحترام سيدي الأستاذ الفاضل معلوماتك رائعة وجميلة مقالاتك نستفيد منها كثيرا خاصة حول منطقتنا شكرا جزيلا على مجهوداتك القيمة والجبارة
مواضعك تجعلنا نعيش داكرة الاباء و الاجداد و تربطنا بجبالنا و اوديتنا و سهولنا و ترابنا و تخفف عنا معاناة الغربة اجازاك الله احسن جزاء
غزارة في المعلومات و جودة في الموضوع وفقك الله لما يحبه و يرضاه
shokranne bzff osttadii l3azize 3ala hadihi lma3loumatte lhama baraka llah fikk
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته في البداية اود ان اشكرك استادي الفاضل على هدا الكم الهائل من المعلومات كما احييك على المنهجية التي اتبعتها في تقديمها
مزيدا من التالق و التميز في التوثيق و التا ريخ للاحداث و الوقائع
جهد تشكر عليه، مما يستحق البحث في سياق كتاباتكم الحركة الجهادية لمحند اقيشوح
تحية خاصة وتقدير للاستاذ اجعير الحسين
دقة في سرد الاحداث وترابط المعلومات مما يكون لدى القارئ صورة كاملة عن تاريخ منطقتنا التي نهب الاسبان ثرواتها وخيراتها
الا ان ما يحسب لهم هو الاتقان في العمران والتصميم فالماثر التي تركوها في زايو كالثكنة العسكرية والادارة المقابلة وشوارع وسط زايو مقارنة بالبنايات الحالية كالباشوية ومقرالقيادة والدرك والشوارع التي صممت منذ الاستقلال فحدث ولاحرج
مع الاسف.
أخي نجيم تحية وٱحتراماً وبعد ٬
جاء في تعليقك أعلاه أن الإستعمار الإسباني نهب ثروة المنطقة فهذا صحيح ، والدليل عن ذلك هو الغابات التي كانت تغطي سلسلة جبال كبدانة خاصة والمنطقة عامة ٬ حيث توجد في الشمال الغربي لمدينة زايو عين تسمى ( أشرب وٱهرب ) لمذا أطلق عليها هذا الإسم ؟
لأن كثافة الأشجار وٱلغابات ووجود الحيوانات المفترسة وقُطّاع الطرق ٬فؤطلق عليها هذا الإسم ، ولاكن مع الأسف الشديد جاء الإستعار الإسباني
بجيوشه ونهب الأخظر والايابس ٬ هذا من الجانب الغبوي أما الجوانب الأخرى فحدث ولا حرج ، اما مشكل التعمير فليس خطؤ الإستعمار الإسباني بل خطؤنا نحن المغاربة هذا موظوع عميق وشـــــــــــــــائك ٬أستسمح والســــــــــــــــــــــــــــلام٠
بسم الله الرحمن الرحيم .
أستاذنا الفاضل و بصفت عامة رجال التعليم يقومون بجهد كبير لإصال المعلومات لنا بشكل مفهوم و إعطائنا فكرة عامة عنها و يستحقون الشكر و التقدير كأستاذنا المحترم : الحسين أجعير .
ولكن ماذا أكتب ، و كيف أصفك لأنني لو أردت أن أكتب عنك لكان يجب علي أن اصفك بقدرك الحقيقي ، فأقف الآن وقلمي عاجز عن تَعْبِيرٍ لشكرك على هذه المواضيع من البداية إلى النهاية و التي قدمتها لنا و أعتطنا فكرة عن قبيلتنا ، و أشكرك جزيل الشكر عنها .
و السلام عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم ورحمة اللــــــــــــــــــــــــــــــــــه و بركاته .
مزيدا من التالق و التميز في التوثيق
مواضعك تجعلنا نعيش داكرة الاباء و الاجداد و تربطنا بجبالنا لك كامل التقدير والاحترام سيدي الأستاذ الفاضل
أولا أيها الأستاذ دعني أبوح لك بسر وملاحظة لايعقلها إلا عاقل هي أننا رأيناك في الصورة أحسن من أي فترة مضت والسبب هو أنك تخلصت من صداع التعليم ومشاكل المتعلمين.فتغير لون وجهك للأحسن .وأقول لك أعانك الله في السنة المقبلة وجعل كل التعب في ميزان حسناتك أما فيما يخص الموضوع فإنه غني عن النقد والتعليق طبعل فهو في مستواك
مقالات رائعة
تحية عطر وعبق الى جميع القراء الدين تفضلوا بقراءةهدا الموضوع التا ريخي واتمنى ان يكون قد حقق لهم جزءا من شهيتهم التاريخية وفضولهم العلمي كما اشكر من اعماق قلبي الدين علقوا عليه و تركوا ارتساماتهم و ثنائهم الجميل و الطيب سواء من داخل الوطن او من خارجه واني اسعدت كثيرا ببعض الا سهامات التي اغنت الموضوع و خاصة مساهمة محيي رشيد التي نبشت في الداكرة المحلية ابان الفترة الا ستعمارية ثم مساهمة ابو يونس التي تكشف عن الاطلاع التاريخي للممارسات الاستعمارية في الماضي والحاضر وكدتك نجيب الدي احييه عن حسن اهتمامه بمواضعي وعن ثتائه الجميل و الطيب دون ان انسى السيد ميمون شيلح الدي هو دائما في الموعد منوها مشجعا و موجها مشمرا على ساقيه في الاعمال الخيرية بدون كلل و لا تعب فبورك فيه و في اعماله و او لاده و اشكره على دعائه الطيب الصادق
لابد لمواصلة هدا الموضوع الشيق منك يا استاد فنحن موضوعاتك بفارغ من الصبر واصل مادة التاريخ فانها نادرة في هدا الموقع وشكرا لك الف شكر يا استاد لم نتخيل احدا مثلك وخصوصا في هدا الموضوع انها مفاجاة منك
تحياتي الخا لصة الىتلميدي العزيز و المشاكس النابت في البداية اهنئك على نجاحك في الباكالوريا و اشكرك على حسن اهتمامك بمواضعي و اخلاصك لها بقراءتها وتشجيعك المتواصل و انت في القسم كنت دائما رائعا في الاجوبة التي دائما في الزاوية 90لانك تملك رصيدا معرفيا مهما في التاريخ و الجغرافيا وكدا في الشريعة الاسلامية كما انك تتسلق مدارج الشعر بخطى ثابتة وهدا بشهادة شاعرنا الزبير الخياط الدي يملك زمام القرطاس و اليراعة في الشعر ولست ادري هل تربد ان تتحول الى محلل نفساتي و انت تقارن بين صورتي القديمة و الجديدة على اي فان صداع القسم اصبح جز ءا من عملنا و حياتنا اليومية و انه بريىء و غير مقصود ولا تتصور كم كانت سعادتي غامرة وبهجتي زاخرة عندما نجح اغلب تلاميد اقسامي و اتمنى ان يلتحق بهم المستدركون واتمنى لك التوفيق في حياتك الدراسية مع الصحة الجيدة ادامهاالله عليك
بعد التحية ارجو منك يا اسدادنا الفاضل الا ستمرار في الكتابة التاريخية حول تاريخ منطقتنا فقد الفناك من خلال هدا الموقع المحترم لان كتاباتك نستفيد منها كثيرا
نعم يا استادنا لاتحرمنا من لدة قراءة مواضيعك التي كلها جيدة مبنى و شكلا
merci .professeur ajair-merci zaio city
Encore une fois cher collègue Félicitations pour ce quatrième épisode du feuilleton historique de notre région. Nous espérons que les futures générations prendront la peine de te lire et qu’elles sauront garder en leur mémoire les blessures de leurs aïeux.
Bonne continuation.
limada somiyat 9abilat kabdana?
ليس هناك إشارات واضحة و دقيقة إلى أصل التسمية وقد تحدث الأستاذ عن ذلك في الجزء الأول و يمكن الرجوع إليه يا محارب
مواضيعك دائما ممتعة ومثيرة وننتظر منك المزيد ايها الاستاذ الفاضل و المعطاء
c est bien , mais maintenant les jeunes cherchent tous les moyens d aller travailler chez les espagnoles ,ca veut dire on a pas besoir de connaitre lhistoire de kabdna et des autres , merci
wach momkin a ostad t9adam wahad lmawdo3 t3araf fih b 9abilat Kabdana?
جازاك الله خيراً
تحية طيبة الى استاذنا المحترم الحسين وشكرا جريلا على هذه الروائع القيمة التي تقدمها للقارئ
لدي سؤال وهذا السؤال طرحه علي احد ابناء الاطلس حيث يقول السؤال: هل الامازيغ هم اخر شعب او قوم دخلوا في الاسلام وكيف سمح الامازيغ في بلادهم ان تذهب السلطة الى غيرهم وهذا يؤكده اصرار البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي على عدم العودة الى المغرب رغم الاغراءات الكبيرة
تحية خاصة وتقدير للاستاذ اجعير الحسين
netchakkarich a thawmat kh thizemmar teggedh…
Je fais la même chose sur la tribu Iznassen que je n’ai jamais publiée….idj wass inchaallah
Je te conseille les travaux de Voinot en particulier “Oujda, la province” sur les Iznassen qui retracent plus d’un siècle de leur Histoire. Il évoque plusieurs fois les Kebdana notamment les faits qui ont lieu pendant la présence de l’Emir Abdelkader dans la région. Les Kebdana étaient les alliés des Iznassen et ces derniers les protégeaient contre l’alliance Guelaia-Oulad Settout
تحية خاصة وتقدير للاستاذ اجعير الحسين
Non Non Mr Znassni , les Settoutis , et Kebdani se vivent en mailleur etat et paix et ca DepuisSinds longtemp .. On ai des voisins et des Frères pour toujours c’ est toi qui fais du تفرقة. Avec tes nouveaux Amazuig !!!!! N’est ce pas Amis et frere Houssein?????!???!
Chèr ami,
Je ne fais que rapporter des faits historiques. Avnat l’arrivée des Français et des espagnoles les tribus étaientrépartis sur ce qu’on appelait les “Leff” , une sorte d’alliance pour défendre un intérêt commun. Il y avait deux leff à savoir : Leff znata et Leff al”arab.
Malgré le partage de la langue entre les Iznassen et les Gulaïa, ces deux tribus étaient rivales et ne s’entendaient pas. Quand des batailkles éclataient entre elles, c’est sur le territoire des Oulad Settoiut que les combtas se déroulaient. Les Iznassen pour se venger des Guelaïa organisaient des razzias sur les Oulad Settout. Les Gueliai ont utilisé les Oulad Settout comme une zone Tampon pour contenir les iznassen. Les Kebdana, mais aussi les Beni Bouyehyi faisaient partie du Leff Znata des Iznassen et entretenaient de bonnes relations. Les Guelaïa n’osaient pas attaquer les Kebdana car ils étaient sous la protection des Iznassen.
ce sont des faits historiques…et je peux te donner les sources.
brvo 3lik ya oustadi had lmwdo3 kan f lmostwa o kanchkrak 3lih et c est tres tres bien
سلامي الحار اليك استادي العزيز، .
عمل رائع بامتياز,مزيدا من المثابرة والعطاء جزاك الله عنا خير الجزاء .نحن ابناء كبدانة لا نعرف الشيء الكثير عن تاريخنا , ارجوك . .
استاذي الجليل ان تتفضل بتطعيم بحوثكم هذه بتراث كبدانة وبعض تقاليدنا العريقة التي نجهلها تماما.وفقكم الله