سلام الله عليكم جميعا. سعيد أن يجمعني بكم لقاء عبر هذه البوابة العزيزة, وأبعث لكم بتوطئة لذكريات مباراة من الزمن الجميل. في بحر الأسبوع المقبل سأبعث لكم الجزء الأول إن شاء الله. أتمنى أن تكونوا جميعكم بخير. أقرئوا لزايو مني السلام .
أخوكم رشيد محيي.
مباراة من الزمن الجميل( توطئة (
كثيرة هي الصور والأحداث التي تبقى راسخة في أذهاننا وذاكرتنا الجماعية وإن طال عليها الزمن. كثيرة هي الذكريات التي نجدها فينا ونجد أنفسنا فيها. وعديدة هي الشخصيات والأحداث التي تؤثث لعقلنا الجمعي. ولكي لا نجعل ذاكرتنا الجماعية طريحة النسيان, ولكي نحررها من الحيف الذي يطالها فتجد فينا صدى ونجد فيها صورتنا, فإني ارتأيت أن أدون ذكريات طفولتي التي تشبه وتلتقي مع ذكريات طفولتكم, آخذا بقول المتنبي في بيته القائل
وقد وَ جَدْتَ مكان القول ذات سعة*** فإن وَجَدْتَ لسانا قائلا فقل
ومن هذه الذكريات إقتطفت لكم هذا الجزء الذي قسمته إلى جزئين لطول حكيه, والذي عنونته:” مباراة من الزمن الجميل”, وهو الزمن الذي نسميه جزافا جميلا, لبساطة عيشه وبساطة ناسه الطيبين. و المباراة هي من مباريات فرق الأحياء, جاءت في خضم حراك شعبي وفي خضم أحداث كبرى تلت سنوات الرصاص وثورة الجياع والخبز. وقد أسميتها في هذا الحكي بسنوات “الهراوة” التي تلت سنوات الجمر; لأن الجمر وإن خفت لضاه فإن لهيبه يبقى دفين رماده القابل للإشتعال من جديد
ولأن الأحداث لها ناسها ورجالاتها فإنني أغتنم هذه المذكرات لأتذكر شخصيات تركت بصمتها في عقلنا الجمعي, ونتذكرها بنوع من الحنين يزيد عمقه ولوعته هذه الفجوة التي تفصلنا عن وطننا وأهلنا وناسنا. ولنترحم على كل من فارقنا إلى دار البقاء. ولا بد من الإشارة إلى أن لتدويني لهذا الجزء اعتمدت كثيرا على ذكرياتي وخيالي وعلى سجال بيني وبين لاعب نهضة الحي الجديد(م.لخنيفري),ولا عب للنجم( ح.خ(
ولأني لا أنسى من كان له الفضل علينا فإنني ارتأيت أن تكون تكريما لأستاذنا السيد أحمد البدوي, رحمه الله والذي حضر تلك المباراة النهائية كلاعب جنب تلامذة الأمس, وكأنه يقول لهم: “إن كانت لكم عندي مظلمة حين كنتم صبية في قسمي زمن “التحميلة” و”الفلقة”, فاقتصوا مني الآن على رقعة الملعب وأنتم شبابا يافعين”. ولأن التلميذ لا ينسى فضل أستاذه, فقد كرموه وحملوه في أفئدتهم إلى أبد الآبدين. رحمه الله ورحم جميع موتانا. وهاهي ذكريات تلك المباراة والأحداث المحيطة بها بين أيديكم. علها ترجعكم إلى تلك السنين الخوالي, وتجدوا أنفسكم فيها كما وجدتني أنا أعيشها من جديد .
قلم -رشيد محيي
salam akhi rachid ta3li9i 3la ma katabtaho saykono fi al ayam al9adima wachokran
Nous serons ponctuels au rendez-vous avec l’aide de Dieu Monsieur Rachid. Allons y! Portons ensemble le flambeau du changement. La ville a grand besoin d’une génération édifiante.
Tu as toutes mes amitiés.
تحية طيبة إليك أخي رشيد وكل متتبعي هذا الموقع،أولا لابد من الرجوع قليلا إلى الوراء لإلقاء ولو نبذة تاريخية قصيرة عن فرق الأحياء،أقتصرفقط على بعض الفرق القديمة.التي كنا نقابلها في أوائل السبعينيات.وهي كالتالي:فريق من عدويات لا أتذكر من كان يديره،وفريقين من حي مولاي ادريس، النجم وكان يديره احمد ولد صديق، والفريق الآخر كان يديره النهاري عبدالحفيظ،لا أتذكر اسم الفريق،وبعد ذلك تم إدماج الفريق بالنجم على ما أعتقد.
أعود إلى نهضة الحي الجديد وهذا هوبيت القصيد،تأسس هذا الفريق في أواخر الستينيات،وقد مر هذا الفريق بثلاث مراحل،المرحلة الاولى لا أتحدث عنها هنا لأنه موضوع طويل ربما في فرصة قادمة لأنها أيضا كانت مرحلة شيقة وفيهاما يقال الكثير.
فأبدأ من المرحلة الثانية بداية من أوائل السبعينيات كنا نلعب في المكان الذي شيدت فيه القاعة المغطات حاليا،تلك البقعة كانت عبارة عن ملعب لكرة القدم الذي فيه مارسنا لعبتنا المفظلة.
الفقيد أحمد البدوي رحمه الله،ارتئ إلا أن يجمع فتيان تلك الفترة ويكون منه فريقا مدرسيا من سنة ١٩٧٢ إلى غاية١٩٧٤ كما لا أنسى السيد أحمد بوخريصي كان أيضا مسؤلا عن الفريق في تلك الفترة.
أحمد البدوي كان يدربنا في ساحة المدرسة أحيانا وفي الملعب أيضا لمدة طويلة،على يده تعلمنا قواعد وقوانين اللعبة،وكان يعتمد كثيرا على الجانب البدني،وطبعا كانت شاقة،وعلمنا فيها أشياء كثيرة ونظرا لكونه كان متمكننا من اللغة الاسبانية، كان يطلع من خلال مجلة أس كولور المتخصصة في كرة القدم على جميع الانشطة الكروية والتي أغنت كثيرا ثقافته الرياضية.
وهذا الفريق المدرسي كان يتكون من:كحارس مرمى،م.الكمكامي وباقي اللاعبين هم كالتالي،ح.المهدي،خ.الداودي،ع.بوخريصي،م.لخنيفري،محمادي لحيان،ح.الزوهري،ع.السراجي،
م.حدوتي،ع.لخنيفري،ح.البدوي.
إلا أني نسيت الباقي لا أتذكرهم،ومن هذا الفريق كانت استمرارية نهضة الحي الجديد والذي عرف في ما بعد أسماء كبيرة،منها ح. و.ع .البدوي الإخوان لحميدي و المجدوب م ضرضور ح.بوخريصي،لحيان م حدوتي محمد،ع لحيان ـ غلبي ـ كما استسمح إن لم أذكر كل الاسماء لأن القائمة طويلة،كماأني لاأنس صديق عزيز وهو محمد قرقاش ـ الرايس ـ الماناجر ـ وأبلغه تحياتي وكذلك المرموز له بحرفي. ح .خ. وأقول له إني عرفتك الآن من أنت، ولك تحياتي الخالصة،
هذه أخي رشيد كانت نبذة تاريخية قصيرة عن فترة خاصة يجب الانتباه لهذه النقطة ربما لن تكون مفهومة عند البعض. وللحديث بقية .تحياتي إلى جميع أبناء زايو
ta7iyya ila al akh mouhyi rachid.merci pour tes efforts.j aime bien lire tes articles est tes commentaires aussi,rak chawwaktna lhad azzaman ljamil,j ai une grande nistalgie a notre enfance a zaio,et surtout au stade de zaio,un grand salut pour tous les sportifs et surtout hommad madhi(alfannan)
أحييك أخي رشيد مرة أخرى وأستسمح عن هذا التطفل مني،رغم أني كنت فيما قبل مصمما بأن أكتب موضوعا،عن فرق الاحياء ولو لندرت قلتها في تلك الحقبة،هذه المرحلة عشتها عن قرب من سنة١٩٧٠إلى غاية ١٩٧٤وكانت مرحلة مميزة بانشطتها الكروية ورغم قلتها فإنها كانت غنية بالمواهب والتي امتعتنا كثيرا بمعطياتها الفنية الكبيرة٠
لا زلت أتذكر ثلاث فرق كانت تمارس لقاءات حبية فيما بينها آنذاك،فريق من عدويات الذي كان فعلا غنيا بالمواهب،أتذكر منهم إثنان وهما ، عدو عبدالقادر و كوردوبا، بالاضافة إلى عيسى عدو،وكانوا فيما بعد من ضمن تشكيلة إتحاد زايو.
ثم فريقا من حي مولاي إدريس ـ وهو حيك أخي رشيد، نحن كنا نطلق عليه هذا الاسم ـ وكان يضم لاعبين كبار مثل أحمد ولد صديق و حديقي محمود رحمه الله ،وفتحي البشير وأخرون لا أتذكرهم .
ثم نهضة الحي الجديد والتي كانت ايضاغنية بالمواهب الجيدة مثل الحارس الممتاز أحمد حدوتي وبقية اللاعبين هم كالتالي :أحمد البدوي رحمة الله عليه ثم أخويه عبدالحميد وعمر،الداودي محمد وحسن،الزوهري شعيب رحمه الله وعبدالرحمن،المراكشي علي،محمد حدوتي،بوخريصي أحمد،محمد الزعراوي ـ لاركوــ وهذا كان موهبة كبيرة حقيقة ،لانه كان يمتلك تقنيات عالية جدا لكن مع الاسف لم يذهب بعيدا ــ ثم لا أنس عزيز مسدوري فقط لا أتذكر إلى أي فريق كان ينتمي،وهوغني عن التعريف.ومن هذه الفرق أيضا كان يتشكل إتحاد زايو،كما أنه كانت هناك مواهب أخرى كثيرة لازلت أتذكرهاإلا أني نسيت إنتمآتها٠ وهنا أخي رشيد ،أتمنى أن أكون قد زودتك بمعلومات ولو أنها قليلة عن مرحلة عشتها عن قرب،مرحلة فعلا كانت مليئة بالمواهب والتي أبلت البلاء الحسن،أكتفي بهذا القدر وإلى مناسبة أخرى بحول الله٠
سلام الله عليكم جميعا
.
أخي وصديقي خالد, سعيد أن تكون متتبعا لما سأسرده من ذكريات قريبة جدا من ذكرياتك وأنت ابن الدرب وقضيت فيه وفي تايدة ما قضيته أنا. بعد الحكاية لنا كلام والسلام.
أخي العزيز حميد, شرف كبير,وأنت الفنان الثائر, أن تعدني بأنك ستكون مصغيا لما سأسرده من حكي. وكما يقول المثل:” الله لا يحشمنا معاكم”. وأنت تتحدث عن مشعل التغيير تذكرت أغنية “رياح التغيير التي غنتها مجموعة”سكوربينز” أواخر الثمانينات وبداية التسعينات في خضم أحداث كبرى تجلت خصوصا في انهيار جدار برلين وتوحيد الالمانيتين وانتهاء الشيوعية وبداية سقوط الاتحاد السوفياتي ومعه الحرب الباردة. أقول هذا وأتذكر زايو برياح الشرقي التي تهب فيه وعليه والتي تتحول الى “عجاج” تدمي المقل وتطفؤ المشعل. سآتي على سردها في حكيي القادم إن شاء الله.
تحياتي أستاذي العزيز. ولا تبخل علينا بتعاليقكم.
أخي حساني, تحية عطرة. سعيد أن أجعلك, عبر كتاباتي, تحن إلى ذكريات صباك. في حكايتي القادمة إن شاء الله سأذكرك ببعض الاجواء المحيطة بالملعب الكبير. تحياتي.
أخي لخنيفري ابن الحي القديم الجديد. تسعدني تدخلاتك التي تحمل دائما إضافات و نقدا بناء . ولولا سجالنا السابق حول واقع الرياضة وحول تلك المباراة التي انتصرتم فيها على النجم لما فكرت أن احولها إلى قصة محكية أضيفها إلى ذكريات طفولتي التي أدونها من حين إلى آخر. في تدخلاتك ذكرتنا بعديد معلومات عن أحداث وشخصيات غابت عنا وعن ذاكرتنا مع مرور الزمن وبالفرقة والبعاد.
أناشدك أخي أن تدون كل ما كتبته وأظف ما استطعت وانشرها لتكون الافادة عامة, ولنستخلص من ذاكرتك الحية ذكريات جميلة عن ناسنا وأهالينا.
أتمنى أن أرجع بك عبر قصتي القادمة إلى أجواء تلك المباراة. لن ادخل كثير في تفاصيلها بل سأحكي عن الجو العام السائد آنذاك في الملعب وحوله وبعض التفاصيل عن الحياة اليومية لساكنة زايو آنذاك والتي بعضها لحد الان باقية,للاسف, رغم مرور ثلاثة عقود, كمشاكل الماء مثلا.
تحياتي أخي العزيز.
تحية مجددة أخي رشيد وجميع متتبعي هذا المنبر،رغم أنه كانت مواهب عديدة والتي كان لها من الامكانيات التقنية الهائلة،غيرأنها لم تجد من يقف بجانبها لصقل موهبتهاآنذاك،نظرا لعدة عوامل متشعبة على جميع المستويات،منها البنية التحتية عموما،أو أطر مؤهلة متخصصة،وذلك للنهوض بالتنمية البشرية التي يدعون بها،ويدعون لها في الوقت الراهن.
ففي الجانب الرياضي عموما،وكرة القدم خصوصا بصفتها أقدم رياضة في زايو، وعلى مرور السنين كان من ورائها رجال متطوعين فقط،أفنوا خدمتهم للنهوض بهذا القطاع بإمكانيات شبه منعدمة أو منعدمة كليا،وذلك لما تتطلبه من إمكانات مادية هائلة،وذاك ما لم يكن بين أيديهم موجودا.
طبعا كان هناك خصوص في شتى الميادين سواء على مستوى التدبيرأوالتسييروأشياء كثيرة لم تكن متوفرة للسير قدما إلى الآفاق المرجوة،طالبنا بها في وقتها،وكان الرد عنيفا ولا زال الحال على حاله كما هورغم مرورسنين عديدة،لم يتغير أي شيء إلا ميدان العمران الذي عرف تطورا مذهلا،اندهشت له عندما زرت البلد بعد غياب دام عشرين سنة أخي رشيد،وسلام حار إلى جميع الاصدقاء،شكرا وللحديث بقية.
salam akhi rachid.
ghi chafte ta photo dakkartak 9abla ane ara ismak .ana konte zamilak fi al9ism .salami alhare ilayka akhi rachid
سلام الله عليكم جميعا.
أخي العزيز لخنيفري إني أحس بالغصة التي تعتصر قلبك وأنت تمضي شريط ذكرياتك وتقارن بين ما كان وما هوعليه الوضع الآن. وتتحسر على ما لم يكن وكان عليه أن يكون. وتقول من هناك بعيدا وأنت المحاط بكل أسباب وشروط تحقيق النجاح والتنمية المستدامة: لماذا أخفقنا دائما ولا نزال?. ربما تذكر بعض شرحي في سجالنا السابق لتساؤل طرحته حول واقع الرياضة بزايو ومقارنتها بواقعها في بركان. وقلت أن الفرق شاسع. ولا مجال للمقارنة( ذكرت البنيات التحتية التي هي من مخلفات الاستعمار الفرنسي الغني مقارنة بالاسباني. ذكرت عقلية الاشتغال وفلسفتها لديهم. تواجد النخبة في الساحة وعدم الاكتفاء بالمبادرات الفردية….وختمتها ليتبين لنا الفارق بذكر أن أول رئيس للحكومة في عهد الاستقلال هو امبارك البكاي. لابين أن بركان أنجبت نخبة الرياضيين ونخبة من المثقفين والسياسيين بل وحبكت وحيكت حولهم حتى النكت. وكنا نحن الاجدر أن تحبك حولنا لاخفاقاتنا اللانهائية.
أشكر فيك نزعتك النقدية. وأنتظر منك مقالا قريبا في الموضوع تأتي فيه على ذكر أحداث وشخصيات ذاك الزمن العابرالغابر.
تحياتي أخي العزيز.
أخي سعيد يسعدني أن اجتمع عبر هذه البوابة بزملاء واصدقاء الصبى. أذكر احد الاصدقاء درس معي في اقسام الباكالوريا. اذكره لانني افكر في سرد طرفة كان من ابطالها. فيها بعض حكي وبعض شعر.
تحياتي أخي العزيز وانتظر مني الجديد إن شاء الله.