بقلم:ذ.رشيد زهير
إن كا ن هناك شيئ هو أخطر على الإنسان من كل ما يتهد د ه،فهو فكر مغلوط و قناعات خاطئة تتغدى منها نفسيته. فأ فكا رنا هي ا لتي تصنعنا و ليس العكس….و ا تجاهنا الذ هني هو العامل الاول في تقرير مصا ئرنا.
ولعل المقولة المشهورة لإيمرسون (نبئني بما يدور في ذهن الرجل،أنبئك أي رجل هو )، تجعل المشهد و اضحا لمن يريد فهم تصرفات و سلوكيات الغير.
فالمشكلة الكبرى التي تواجهنا جميعا هي كيف نختار الأفكا ر الصائبة السديد ة ،فإن حللنا هذه المشكلة،حلت سائر مشكلا تنا.
فالمتغيرا ت التي يشهدها العالم في الوقت الراهن أقوى من كل البراكين و أشد تدميرا من كل المتفجرات، فكفي أن يخطئ نا فد بحكم و سلطة فينا ليموت الآ لا ف منا.ولنا فيما جرى في ليبيا و ما يجري في سوريا عبرا و دلائل.
مشكلة أخرى أضحت أكثر تداولا و شيوعا في خطاباتنا و توجهاتنا :الطائفية المقيتة و القبلية اللعينة،فتيل الفتنة و سلاح المند سين.فالله عز و جل خلقنا أحرارا و سواسية لا فرق لأ حد نا على الأخر إلا بفضل التقوى مهما
اختلفت أعراقنا و ألسنتنا. فإسلامنا سيد فينا،به بدأنا و فيه ننتهي، هو دستورنا الأوحد و ليس سواه.في ملكوت رحمته تدوب الفوارق و تتعا نق القلوب على كلمة حق.
إذن فالأمر بأ يد ينا بما أ ن حيا تنا من صنع أ فكارنا ، فإن نحن راودتنا أفكار سعيدة صائبة كنا سعداء و عقلاء، وإن تملكتنا أفكار شقية ،أصبحنا أشقياء، و إذا سيطرت علينا أفكار السقم و المرض ، مرضنا و أصبحنا سقماء.
ما نحتا جه فعلا هو فكر سليم يخص كل صغيرة و كبيرة في حياتنا ،تغرس البذور في آوا نها، و يسقى نباته بماء نقي.فكل منا و صي في عالم يخصه ، الوالدين على الأبناء ،بإرشادهم و توجيههم نحو الأصلح ،غرس حب الخير فيهمن و تطويع ألسنتهم على صدق الكلمة مع النفس و الغير على حد سواء.
كذلك الشان بالنسبة للقاضي في حكمه ن أن يكون العدل تاج عمله و مراد مطلبه، لا يهمه من يختصم أمامه.التاجر في تجارته، يستحضر رقابة الله عز و جل عليه ليكون الصدق بذ ل الغش شعارا له.
يكفينا ما يشتعل بداخلنا من أحقاد، و ما يبعدنا عن بعض بسبب أفكار اصطنعناها لأنفسنا ثم صدقناها ،فجعلنا منها موانع تفصل الخواطر و القلوب عن بعضها.
فالفطرة تقتضي الإلتحام و أن ينطلق الكل من فكرة، وليس ان ينادي كل منا بفكرة.
منذ خمسة آلاف سنة قبل الميلاد ن قال الفيلسوف الإغرقي هرقليط :كل شئ يتغيرإلا قانون التغير،أنكم لا تهبطون نهرا بعينه مرتين،فالنهر يتغير كل ثانية،وكذلك الرجل الذي يهبطه….فالحياة في تغير لا ينقطع.
سيجد المرء متى غير اتجاهه الذهني حيال الأشياء والناس،أن الأشياء والناس سيستجيبون لهذا التغير بمثله…ومتى غير أيضا اتجاه أفكاره،سوف يندهش لسرعة التحول الذي يحدثه هذا التغير في جوانب حياته المتعددة.
فالحال يتطلب منا أن نتعلم كيف نفكر في عالم مليئ بالمتناقضات والتحديات ،ولا سبيل لنا سوى الشد بيد من حديد على كتاب الله وسنة نبيه، والاستلهام من القدرة الإلهية التي تكيف مصائرنا.
إذن يكفي أن نؤمن بفكرة سديدة ، لنحدث تغييرا حقيقيا في أنفسنا، فكل مانصنعه هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكرنا .كما أنه بدافع أفكارنا يمكن إن ننشط وننتج ،كذلك نمرض ونشفى.
اسلوب راقي مقال جميل استادي العزيز
الإيجابي يفكر في الحل
السلبي يفكر في المشكلة
الإيجابي لا تنضب أفكاره
السلبي لاتنضب أعذاره
الإيجابي يهتم بإيجابيات الآخرين ومزاياهم
السلبي تشغله عيوب الناس وسلبياتهم
الإيجابي يتذكرويحفظ للأخرين أعمالهم الطيبه
السلبي يتذكر ويحفظ للأخرين إسآئاتهم فقط
الإيجابي يعطي للآخرين أعذارهم عند حصول خطأمنهم ويسامحهم ولا يلومهم
السلبي يعتقدانهم اساءوا عمدا وبنية سيئه ويحقد عليهم
الإيجابي يسارع للإعتذارللآخرين عند حصول خطأ منه
السلبي يتأخر في الإعتذار وقد لا يعتذر إعتقادا منه ان في ذلك تنقيصا من شخصيته
الإيجابي دائم الإبتسامه
السلبي دائم العبوس
الإيجابي يساعد الآخرين
السلبي يتوقع المساعدة من الآخرين
الإيجابي يرى حل لكل مشكلة
السلبي يرى مشكلة في كل حلا
الإيجابي الحل صعب لكنة ممكن
السلبي الحل ممكن لكنة صعب
الإيجابي يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه
السلبي لايرى في الإنجازأكثر من وعد يعطيه
الإيجابي لديه أحلام يحققها
السلبي لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها
الإيجابي عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
السلبي أخدع الناس قبل أن يخدعوك
الإيجابي يرى في العمل أمل
السلبي يرى في العمل ألم
الإيجابي ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن
السلبي ينظرإلى الماضي ويتطلع إلى ما هو مستحيلا
الإيجابي يختار ما يقول
السلبي يقول ما يختار
الإيجابي يناقش بقوة وبلغة لطيفة
السلبي يناقش بضعف وبلغة فظة
الإيجابي يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر
السلبي يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم
الإيجابي يصنع الأحداث
السلبي تصنعه الأحداث
الإيجابي ينظر للدنيا بمنظار ابيض
السلبي ينظر للدنيا بمنظاراسو
اعتقد ان الحياة اكبر بكثير من الفكر والفكرة والافكار وان الافكار اوالفكرة لا تصنع الحياة وان ماهو خطا وما هوصواب وان ما هو سلبي وما هواجابي ليس هومن صنع حياتنا ولاهومن صنع افكارنا بل الذي ان الذي يبدع الحياة ويخلق الفكرة والافكار ويعطيها ابعادا تاملية ووجودية في هذا الكون هو الاحياة والافكار والافكرة والاوجود
ما نحن في امس الحاجة إليه هو تغيير آساليب تفكيرنا ،أن ننظر للأ مور من زوايا أخرى و أن يقبل بعضنا بعضا..وللأسف نحن كمغاربة ينقصنا الكثير لتبني فكر صحيح و بناء.
momtaz yajib 3ala alinsan an yata7akam fi nafsihi walaysa al3ak
أن يكون العدل تاج عمله و مراد مطلبه، ………مامعنى هذا الكلام!!!!!!!!
7an mochtm3an mkhtalf bazaf koalohda kifakr ghi fanfsw wknkhono rasna wknkhono baldna wknkhono dina alha ird bina