طالب السيد رشيد أطنجي من كل من رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ووزير العدل ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة الشؤون الخارجية الوقوف إلى جانبه ومساعدته قصد رؤية ابنه المقيم في إحدى خيريات بلجيكا وتمكينه من جميع حقوقه المتعلقة بإمكانية حصوله على الإقامة بلجيكا علما أنه قضى أزيد من 18 سنة بها.
ويقول في شكايته، التي توصلت (العلم ) بنسخة منها أخيرا، أنه « يعمل في بلجيكا من سنة 1990 إلى 2008 وله طفل من سيدة بلجيكية اسمه « سدريك»، يبلغ من العمر 17 سنة». ويضيف أنه « تعرض للسجن هناك، وفي هذه الأثناء تعرض لحادث شغل داخل السجن حيث أعيد إلى المغرب من دون حقوق، وحرمانه من ابنه». ويشير المشتكي إلى أنه لم يجد من يمد له يد المساعدة أو من يسانده في محنته أو من يعيله لكونه يعاني من مرض القلب، وأجريت له عملية جراحية في بلجيكا وزرع آلة وضعوها له بالقلب، يتطلب تغييرها حسب المدة مصاريف غير قادر عليها.
وبناء على كل ما تقدم يلتمس المشتكي من المسؤولين أن يساعدوه في الحصول على حقوقه التي سلبت منه ببلجيكا كمهاجر مغربي وتمكينه من رؤية ابنه الذي حرم منه منذ سنة 2003 .